قام وزير الثقافة والفنون، زهير بللو، يوم أمس بزيارة لعالم الآثار البروفيسور محمد المصطفى فيلاح، في بيته للاطمئنان عليه وعلى وضعه الصحي.
وخلال هذه الزيارة، أهدى السيد بللو، للبروفيسور فيلاح، مجموعة من الكتب المتنوعة في علم الآثار من إصدار وزارة الثقافة والفنون، لإثراء مكتبته المفتوحة للطلبة والباحثين، وعرفانا بمسيرته القيمة في تثمين التراث الثقافي والأثري وكأستاذ جامعي، وتقديرا له على دوره الفعلي في مجال الاكتشافات الأثرية والبحث الأثري في الجزائر.
ومن جانبهِ، وجه البروفيسور محمد المصطفى فيلاح، - حسب بيان لوزارة الثقافة والفنون، شكره وتقديره للسيد الوزير ومرافقيه على هذه الالتفاتة الحميدة، التي تهدف إلى تعزيز قيم الاعتراف بالجميل وتثمين الكفاءات الوطنية، معربا عن عزمه إهداء جزء من مكتبته الخاصة والتي تتمثل في مجموعة من الكتب النفيسة والقيمة حول التراث والآثار وتاريخ الفنون، ومجموعة مهمة أيضا من رصيده الوثائقي المتمثل في أفلام الصور السالبة والشرائح، الخاصة بالحفريات والآثار التاريخية لوزارة الثقافة والفنون.
وبعد دردشة ثرية مع البروفيسور، أكد وزير الثقافة والفنون بالمناسبة أنّ أبواب الوزارة ومؤسساتها البحثية مفتوحة بمصراعيها، له وللقامات التي خدمت التراث الثقافي لعقود.
ويُعد الباحث الأثري البروفيسور «محمد المصطفى فيلاح، الملقب بالأب الروحي للآثار في الجزائر، أحد أبرز علماء الآثار على المستوى الوطني، والذي تمتد مسيرته العلمية لأكثر من (50) سنة من الجد والبحث والتدريس الجامعي، حيث تخرج على يده العديد من الدكاترة والأساتذة المختصين في علم الآثار، فضلا عن إشرافه على العديد من ورشات الحفريات والترميمات على المستوى الوطني.
وإلى جانب ذلك نظم البروفيسور فيلاح وشارك في العديد من الملتقيات الوطنية، فضلا عن تمثيله الجزائر في العديد من الملتقيات الدولية خارج الوطن، كما كان قد تقلد منصب المدير العام للوكالة الوطنية للآثار وحماية المعالم والنصب التاريخية في فترة سابقة.
ع.أسابع