أطلقت لجنة الثقافة والرياضة والترفيه والسياحة وحركة الشباب بالمجلس الأعلى للشباب قافلة وطنية شبابية لإبراز التراث العالمي في الجزائر، وانطلقت القافلة، أمس من تمنراست وحطت بالأهقار، حيث اكتشف الشباب المشاركون فيها كنوز هذه المنطقة السياحية بالجنوب الجزائري.
وحسب بيان المجلس الأعلى للشباب، فإن الهدف من هذه القافلة هو تسليط الضوء على الكنوز الثقافية والمواقع المصنفة ضمن قائمة التراث العالمي في الجزائر، وكذا جهود المجلس لتعزيز الوعي السياحي والثقافي لدى الشباب، وربطهم بهويتهم وتراثهم الوطني، إلى جانب تشجيعهم على استكشاف ثروات بلادهم الطبيعية والإنسانية، والمساهمة في حمايتها والترويج لها.
وشملت زيارة المشاركين في القافلة متحف حظيرة الأهقار، الذي يعد أحد أبرز المعالم الطبيعية والثقافية في الجنوب الجزائري الكبير، وتعرف الشباب خلال هذه الزيارة للمتحف على الأنظمة البيئية الخاصة بالحظيرة، والحياة البرية النادرة التي تأويها كالفهد الصحراوي والمها الإفريقي.
وأكد بيان المجلس الأعلى للشباب أن حظيرة الأهقار محطة محورية في هذه القافلة لما تمثله من قيمة تاريخية وطبيعية استثنائية، حيث تعد من أكبر المحميات الطبيعية في إفريقيا، وموقعا مصنفا ضمن قائمة التراث العالمي لليونيسكو، وتقع الحظيرة على مساحة شاسعة تفوق 600 ألف كيلومتر مربع، وتزخر بتنوع بيولوجي فريد، وجيولوجيا استثنائية، إلى جانب ما تتضمنه من نقوش صخرية التي تعود إلى آلاف السنيين، وتحيك قصص الإنسان والطبيعة في قلب الصحراء الجزائرية.
نورالدين ع