الاثنين 16 سبتمبر 2024 الموافق لـ 12 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

المخرج محمد حازورلي يرد على منتقديه و ينوي اللجوء للعدالة

الجهوية وراء الهجوم على فيلم "الدخلاء"
اعتبر المخرج محمد حازورلي، بأن النقد  اللاذع الذي تعرض له فيلمه الأخير « الدخلاء» غير مبرر ،و يعد هجوما صارخا على شخصه كمخرج، من قبل أشخاص يرفضون فكرة نجاح و تألق مخرج من خارج العاصمة، مؤكدا بأن الجهوية و الرغبة في كسره كمبدع ، جعلت البعض يستغلون الصحافة لمهاجمته و محاولة إفشال فيلمه، في وقت تعاني السينما الجزائرية شحا حقيقيا في الإنتاج.
 المخرج قال في اتصال مع النصر، بأن النقد الهدام الذي طال الفيلم بعد عرضه في ختام تظاهرة الأيام الدولية الأولى لفيلم المرأة، التي احتضنتها قاعة ابن زيدون مؤخرا، مبني على أسباب وصفها بالذاتية، مشيرا الى أن كل ما قيل عن العمل لم يتناول الجانب التقني و الفني، بقدر ما هاجم شخص المخرج،حسبه، مضيفا بأن أطرافا كانت لها علاقة بانجاز العمل حاولت فرض نفسها في مرحلة إخراجه كذلك ،و أصرت على لعب دور أكبر من حجمها، لكن فشلها في تحقيق مرادها دفعها إلى قيادة حملة ضد الفيلم لإفشاله، مستغلة بذلك أقلام الصحفيين، مؤكدا بأنه ينوي التوجه إلى العدالة بسبب بعض المقالات التي مست بشخصه.
محمد حازورلي دافع عن فيلمه الموسوم» الدخلاء» الذي يعد ،حسبه، أول عمل جزائري 60 بالمائة ممن ساهموا في تصويره شباب، مؤكدا بأنه أراد منحهم الفرصة للتألق و البروز من خلال هذا العمل، وهو ما لم يهضمه البعض، خصوصا وأن الفيلم أنجز خلال أربع سنوات بسواعد جزائرية دون الاستعانة بالأجانب، بميزانية قوامها 12 مليار سنتيم، وهي ميزانية وصفها بأنها الأقل في حقل الإنتاج السينمائي الجزائري.
و اعتبر المخرج بأن الفيلم كغيره من الأفلام الأخرى التي تعنى بتاريخ الثورة التحريرية، ما كان لينجو من هجوم من يعتبرون أنفسهم أوصياء على الثورة، أشخاص ،قال بأنهم يحاولون استغلال تناول العمل لقضية الحركى، لتشويه صورته أمام المشاهد، مضيفا بأن هذا الأخير يعد الحكم الوحيد، الذي سيقرر نجاح الفيلم من فشله، بعد عرضه في دور السينما عبر الوطن قريبا.
أما بخصوص مدة عرض العمل المقدرة بحوالي ساعتين و نصف ، فقد أوضح بأنه الزمن الذي فرضته مجريات الأحداث، كون الأمر يتعلق بفيلم روائي، لأن أي بتر كان سينجر عنه تشويه لمضمون القصة عموما، مؤكدا بأنه كمخرج يدرك جيدا مدى تأثير الوقت على قابلية الجمهور لمتابعة العمل.
و عن سبب غياب «الدخلاء» عن برنامج مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي، قال المخرج بأن الأمر خارج عن إرادته، إذ لم يتلق أية دعوة للمشاركة في المهرجان، بالرغم من كونه أحد مؤسسيه الأوائل، مضيفا بأن الأمر بمثابة إجحاف في حقه، خصوصا و أنه من بين الأسماء التي منحت الجزائر الجوائز العربية في مجال السينما خلال فترة التسعينيات، حين كان الوقوف أمام الكاميرا تهديدا صريحا للحياة،كما أكد.    
 الفيلم الذي أنتجته الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي،  يتحدث عن محاولة لكشف الأكذوبة الاستعمارية التي تروج  « للجزائر الفرنسية»، يحكي من خلال أحداثه قصصا عن أبناء الجزائر العميقة و نضالهم، كما يسرد محطات من التاريخ الاستعماري الجائر، و كيف كبر أبناء الجزائر على حب الوطن، و فكرة الانتقام من المستعمر، و قد تناول  بالنقاش  قضايا الحركى و الهوية الجزائرية و اليهود و التعريب.
نور الهدى طابي

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com