تسلم مساء يوم أمس الأول الخطاط الجزائري الدكتور محمد سعيد شريفي من الجزائر، الفائز بالمرتبة الأولى في مجال الخط العربي في الدورة الرابعة من منافسات جائزة السلطان قابوس للثقافة و الفنون و الآداب، جائزته في حفل ضخم أقيم بالعاصمة العمانية مسقط .
و تعتبر هذه الدورة التقديرية الرابعة التي خصصت هذا العام للعرب عموما، ونال الدكتور عبد السلام المسدي من الجمهورية التونسية الجائزة الأولى في مجال دراسات اللغة العربية، كما تحصل الدكتور محمد الغزي من الجمهورية التونسية كذلك، على المرتبة الأولى في مجال أدب الطفل ، و يحظى كل فائز بمبلغ مائة ألف ريال عماني و وسام السُّلطان قابوس للثقافة والعلوم والفنون والآداب، الخطاط شريفي يعد من أعمدة الخط العربي بالجزائر، بل وفي العالم العربي ، و قد اقترن اسمه بكتابة المصاحف الشريفة وتصميم العملات النقدية، ورسم شهادات التعليم العالي والبحث العلمي، فقد أجيز من قبل كبار خطاطي مصر وتركيا الأستاذين سيد إبراهيم وحامد الآمدي،و نال شهادة خطاط من مدرسة تحسين الخطوط العربية بالقاهرة، ليواصل مشواره الفني، غداة الاستقلال كأستاذ مميز في المدرسة الوطنية للفنون الجميلة بالجزائر إلى يومنا هذا.
إن الخط العربي يسري فيه مجرى الدم في العروق، لدرجة تغلغله في أعماق قلبه، وُلد بالقرارة، بولاية غرداية ، في أول جوان 1935، وهو مدرس الخط العربي بالمدرسة العليا للفنون الجميلة بالجزائر ، منذ سنة 1964.
ع.نصيب