الاثنين 16 سبتمبر 2024 الموافق لـ 12 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

من إنتاج مسرح تيزي وزو: الأطفال يتفاعلون مع "علي بابا " و يدعونه لتحرير مرجانة والاحتفاظ بالكنز

 امتلأ مسرح قسنطينة الجهوي عن آخره بالأطفال أثناء عرض مسرحية "علي بابا" للمخرج الجزائري المقيم بهولندا حكيم طرايدية، وذلك صباح أول أمس الخميس، في جو من الألفة والمرح صنعه الأطفال بأصواتهم المشجعة لأبطال المسرحية التي كان عرضها ضمن أيام مسرح الطفل، المندرجة في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية.
بدأت المسرحية التي أنتجها مسرح تيزي وزو، بظهور راو قال بأنه يرغب في سرد قصة حياته على الأطفال الحاضرين بعرض تفاصيلها عبر شاشة عملاقة، فحكى لهم قصة علي البابا التي أكد بأنه استمتع بها جدا عندما كان صغيرا،  و أثناء  سرده لها فوجئ الراوي بشخصية تخرج من الشاشة و تحوله إلى علي بابا.
 في المسرحية تبدو شخصية علي بابا طيبة جدا  ، فهو  حطاب فقير يعمل ليعيش، بينما أخوه المدعو قسيم كان يعيش حياة الرفاهية و العز ،و لم يكن قسيم يأبه لحاجة أخيه علي بابا للمساعدة، حيث كان يمارس التجارة  و سبق له و أن  استولى على نصيب من مال علي بابا و اشترى به جارية تدعى مرجانة  تملك قلبا حنونا  و ربطتها بعلي بابا قصة حب جميلة.
ذات يوم ذهب علي بابا  و حماره الذكي المحب للمجتمع و الوفي لعلي بابا،  في رحلة لجمع الحطب وأثناء رحلته رأى مجموعة من اللصوص يتوجهون إلى إحدى المغارات الموجودة في الجبل، وما أن وصلوا إلى تلك المغارة حتى هتفوا : "افتح يا سمسم"، عندئذ  انشق الجبل و فتحت لهم المغارة ودخلوا إليها.
 بقي علي بابا ينتظر اللصوص ليخرجوا من المغارة ، ويفتحها هو بعد أن حفظ العبارة السرية "افتح يا سمسم "، على أمل جمع قسط من الكنز ثم تحرير مرجانة التي أحبها من أخيه قسيم. عندما يذهب علي بابا ليحرر مرجانة تكتشف ستوتة، زوجة قسيم، بأن علي بابا يملك كنزا، فتفاجأ بذلك، عندئذ يصرخ الأطفال و يهتفون  من أجل تحذير علي بابا  وتدفع ستوتة بزوجها قسيم إلى معرفة سر الكنز من علي بابا.
 يتوجه  قسيم  إلى المغارة يحذوه الطمع في الحصول على المال و المجوهرات، بقي جالساً هناك يكنز الذهب و يحمل كل ما استطاع من نقود وجواهر، وأثناء تواجده في المغارة ، حضر اللصوص و ألقوا عليه القبض و يقتلوه...
و في نهاية العرض المسرحي، يتم القضاء على كبير اللصوص و يتغلب الخير على الشر، ويتزوج علي بابا من مرجانة و تعم الطمأنينة و الفرح و السرور.
مسرحية "علي بابا "عبارة عن مزج جميل بين السينما والمسرح، وهي محاولة من المخرج لمخاطبة طفل يفهم جيدا التكنولوجيا و يستعملها بشك يومي، كما أكد المخرج حكيم طرايدية  للنصر، مضيفا بأنه من الضروري إخراج أعمال مسرحية  تتماشى مع  ذكاء الطفل، مبرزا في ذات السياق ضرورة الاستثمار في الطفل من خلال استقطابه للمسرح، و دفعه و تشجيعه على حب  كل الفنون.
جدير بالذكر بأن طوابق المسرح الجهوي لقسنطينة الثلاثة امتلأت  عن آخرها بالأطفال و ذويهم ، كما دب النشاط و المرح في أرجائه و تعتبر "علي بابا" ثاني مسرحية تعرض ضمن فعاليات مهرجان مسرح الطفل الذي يتزامن مع العطلة الشتوية للتلاميذ.
حمزة .د

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com