كشف رئيس جامعة العربي بن مهيدي أم البواقي الدكتور أحمد بوراس عن ارتقاء مجلة «التكنولوجيا الجديدة والمواد» إلى المستوى العالمي، بعد أن تم اعتمادها مؤخرا من قاعدة البيانات العالمية طومسون رويترز ، كما كشف مدير نشر المجلة البروفيسور عبد القادر نويري بأن طاقم تحرير لجنتها العلمية واجه عديد التحديات .
رئيس الجامعة و أثناء الندوة الصحفية التي نشطها بقاعة الاجتماعات بالبرج الإداري، منذ أيام، أشار إلى أن «التكنولوجيا الجديدة والمواد» هي أول مجلة علمية جزائرية ترتقي إلى المستوى العالمي، مشيرا بأن احتلال مرتبة مماثلة يدل على نضج الجامعة مبكرا، بالرغم من كونها فتية تمت ترقيتها إلى مصاف الجامعات خلال الست سنوات الأخيرة.
من جهته مدير نشر المجلة، بين بأن التزام أعضاء اللجنة العلمية و المشرفين على المجلة جعلها تحقق حلم العالمية، معرجا على المجلات التي تصدر بالجامعة فمن إجمالي 8 مجلات جامعية تصدر في حرم جامعة العربي بن مهيدي، تصدر مجلتان فقط عن رئاسة الجامعة و يتعلق الأمر بالعلوم الإنسانية و التكنولوجيا الجديدة و المواد، في حين تصدر مجلتان عن كلية و مخبر العلوم الاقتصادية، و أخرى عن كلية الحقوق والعلوم السياسية، إلى جانب مجلة «التحدي» التي تصدر عن معهد التربية البدنية، و مجلة «النص» الصادرة عن كلية الآداب، و مجلة «انجاز المدينة» المتخصصة في العمران و الهندسة المعمارية.
مدير النشرية الجامعية التي تصدر كل 6 أشهر باللغة الإنجليزية، بين بأن هيئة التحرير رفعت التحدي منذ أول عدد صدر شهر ديسمبر من سنة 2011 إلى العدد التاسع، و هي متخصصة في علوم المواد، على غرار الفيزياء والكيمياء و البيولوجيا، و كذا التكنولوجيا الجديدة وعلوم النانو و نانو التكنولوجيا، و هي موجهة بالخصوص للأساتذة و الباحثين بكليتي العلوم الدقيقة والطبيعة والحياة و العلوم التكنولوجية، مضيفا بأن هيئة التحرير تضم أساتذة من جامعة أم البواقي و تم التركيز على استهداف أساتذة ذوي رتب علمية عالية و مدراء مخابر، وتشرف على تنقيح مواضيع المجلة لجنتان علميتان، الأولى محلية تضم كوادر من جامعات جزائرية، و الثانية عالمية و تضم أساتذة من جامعات دولية متفرقة.
عن عالمية المجلة، بين مدير نشرها بأن الطاقم المكلف بالتحرير ، سعى من أجل نجاح و ظهور المجلة و فهرستها ضمن قواعد بيانات عالمية معترف بها، و من خلال الكرونولوجيا التي سردها المتحدث، فإن بداية فهرسة المجلة في قواعد البيانات كانت في شهر ديسمبر سنة 2012 عبر قاعدة البيانات المعروفة، اختصارا بـ»دي. أو. أ. جي»، ثم تمت الفهرسة في قاعدة بيانات أمريكية تابعة للجمعية الأمريكية للكيمياء في سنة 2013،ليتم التوجه لقاعدة بيانات جزائرية ، وكانت الفهرسة الأخيرة بقاعدة البيانات الشهيرة طومسون رويترز.
و شرح البروفيسور عبد القادر نويري بأن هيئة التحرير وقبل فهرستها للمجلة التي تطبع فقط 500 نسخة منها، ألزمت بإتباع بعض المعايير الدولية.
أحمد ذيب