الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

تعرض لوحاتها في رواق كاف نون بقسنطينة

ملاري سهيلة ترسم المرأة القسنطينية و تستلهم أشكالها من عالم الكاريكاتور
تجسد الفنانة ملاري سهيلة في أعمالها الفنية المرأة الجزائرية و تحاول تخيلها بعيدا عن الموروث الثقافي، من خلال الاعتماد على الرمزية الفنية في لوحاتها، فتبدو أشكال المرأة هلامية و ملامح وجهها غير معروفة،  لكنها تحمل رسائل عديدة لمتتبعي الفن تسرد فيها ما تعيشه في يومياتها.
تبدو المرأة في لوحات سهيلة متعبة من الحياة ، عيناها شاخصتان إلى السماء ، كما أنها تحمل في تفاصيل جسدها تضاريس المدينة، و حسب الفنانة، فإنها سعت لدمج الأنوثة مع المدينة، من خلال الصورة، فلا ينفصل أحدهما عن الآخر و هو ما يلمسه كل مشاهد لأعمالها الفنية .
الفنانة التي تنشر رسوماتها الكاريكاتورية في جريدة الوطن، بينت للنصر بأنها  تضفي لمسات الرسم الصحفي على لوحاتها، إذ يظهر الخط الأسود كفاصل بين الأبعاد الفنية المختلفة، كما أنه بمثابة حاجز لوني بين الألوان الخفيفة و الألوان القوية، وهذا ما انعكس على نوعية رسوماتها، إذ أن كل لوحة تجمع العديد من اللوحات بداخلها و يتوقف رصدها على ذكاء وفراسة الملاحظ والمتأمل فيها. الفنانة اعتبرت بأن دمجها بين عالم الكاريكاتور و اللوحة الفنية  أعجب الكثير من المتفرجين ما جعلها تواصل الدمج بينهما في إبداعاتها. و ترى بأننا كجزائريين بحاجة إلى دمج التخصصات من أجل تطوير التجارب الفنية، بما ينعكس بالإيجاب على الفنانين، ويجعلهم ينافسون بلوحاتهم رسومات الفنانين العالميين الذين لا يقلدون تجارب الآخرين ويستلهمون تجاربهم الفنية من بيئتهم وحياتهم العملية.
وعن ميلها للألوان الدافئة، اعتبرت محدثتنا، بأن المواضيع التي ترسمها تحتاج الألوان التي تعبر عن الأنوثة في جميع أشكالها، لذلك كان الدمج بينها بمثابة مغامرة جميلة في عالم الألوان، فتحدثت إلينا عن دلالة اللون الأزرق في لوحاتها الذي تعتبره لونا للأمل و الصراحة مع الذات.
لم تخف الفنانة الشابة بأن لكل لوحة فنية قصة مرتبطة بحياتها الشخصية، واعتبرت الرسم عملية للتنفيس بالدرجة الأولى، فمن خلال الفن يمكن للمرأة أن تعيش بعيدة عن ضغوطات الحياة ومشاكلها اليومية، فحين تقف الفنانة سهيلة أمام لوحاتها ترسم بتلقائية و تحاول التعبير عن عواطفها و أحاسيسها في اللوحة باستعمال الألوان الدافئة.                       
حمزة.د

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com