أحيت الشاعرة الجزائرية نصيرة محمدي أمسيات و قراءات شعرية في المغرب، على هامش احتفالية الدورة الثالثة للمهرجان الدولي المتوسطي للشعر بمدينة المضيق، قرب مدينة تيطوان، أقصى شمال المغرب.
المهرجان الذي انطلق أول أمس و يُختتم اليوم ، أقيم تخليدا لاحتفالات اليوم العالمي للشعر، المصادفة لــ21 مارس من كل سنة، و حضره عدد من شعراء عرب و أجانب من حوض المتوسط، ومن أمريكا و أستراليا، و شاركت فيه أسماء من مصر، تونس، سوريا، إسبانيا، فرنسا، إيطاليا، و البلد المنظم المغرب، والجزائر التي مثلتها الشاعرة نصيرة محمدي.
المهرجان ينظمه كل سنة، إتحاد كُتاب المغرب بالاشتراك مع جمعية العمل الثقافي و تشرف عليه الشاعرة المغربية المعروفة فاطمة الزهراء بنيس. و في دورته لهذا العام، احتفى المهرجان بالتجربة الإبداعية للشاعر المغربي محمد السرغيني، صاحب «من فعل هذا بجماجمكم» و «وجدتك في الأرخبيل»، بمشاركة نُقاد و باحثين مغاربة من بينهم نجيب العوفي وعبد اللطيف الوراري وبن عيسى بوحمالة.
ومن بين الأسماء المشاركة: شريف الشافعي، سمير درويش و ياسر الزيات من مصر، لمياء المقدم وهدى الدغاري من تونس، عبد الله الحامدي، حسين حبش من سوريا، لويس بيرتولم من فرنسا، خوليو بافانتي و أنابيل بيلار و بالوما فرنانديز كوما من إسبانيا.
كما شاركت أسماء شعرية كثيرة من المغرب، منها، أمينة المرينى، علية الإدريسي، سكينة حبيب الله، عبد الهادي السعيد.
نوّارة/ ل