فقدت الساحة الفنية و الأدبية الجزائرية أول أمس واحدا من خيرة أبنائها الذين قدموا الكثير على الصعيد الفني، التلفزيوني و الأدبي، المنتج و المخرج و الكاتب و الملحن محمد زيتوني، الذي اشتهر من خلال أعمال تلفزيونية عديدة منتصف التسعينات من تقديم ابنته سميرة زيتوني، قبل أن يتوجه مؤخرا، إلى عالم الأدب و يصدر روايتين باللغة الفرنسية.محمد زيتوني ولد بمدينة مستغانم، قبل أن ينتقل إلى وهران، أين كتب اسمه بحروف من ذهب كواحد من المخرجين و المنتجين الجزائريين الذين قدموا الكثير لقطاع السمعي البصري في سنوات التسعينات، من خلال سلسلة برامج الأطفال التي كان يعدها و تقدمها ابنته سميرة، على غرار « من البطل» و مجموعة سيت كوم ناجحة، افتك من خلالها درعين للتميز بالقاهرة عن فئة أفضل إنتاج تلفزيوني، كما كرمته الرابطة العربية للإنتاج السمعي البصري و منحته جائزة أفضل برنامج خاص بالأطفال، عن حصته «من البطل».الفقيد أصدر مؤخرا روايتين ناطقتين باللغة الفرنسية، إحداهما تحت عنوان « تحت ظلال الصفصاف» و قد كشف في حواره الأخير مع النصر، عن مشروع لتحويلها إلى عمل سينمائي، أما ثاني إصداراته المكتبية فهي رواية « زوجة حلال لابني»، التي استحق بفضلها جائزة اليونيسكو لأفضل رواية فرانكوفونية جزائرية في السنة الجارية
2016. ن.ط