الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

تتعلق بالأدب والفلسفة والعلوم


"الوطن اليوم" تطـلـق إصـدارات جـديــدة ضمـن سـلسلــة كـتـب الـجيـب
أطلقت في الآونة الأخيرة «دار الوطن اليوم»، مجموعة من الإصدارات وصلت إلى ما يقارب 50 عنوانا، تنوعت وتوزعت على مختلف فنون الكتابة والإبداع، من الرواية، القصة، الشعر، النقد، الفلسفة، الدراسات الأكاديمية و التاريخية، كتب التكنولوجيا، الاقتصاد، العولمة و التراجم و كذا كُتب الأطفال. و هي من تأليف وإنجاز مجموعة من الكُتاب والأدباء والأكاديميين والباحثين الجزائريين من مختلف التخصصات والحساسيات الفنية و الأدبية و العلمية.
دار الوطن اليوم، لصاحبها الروائي كمال قرور، دخلت عالم النشر بقوة وهي تعتمد على إستراتيجية طموحة، بطريقة احترافية تدل على الخط العام الذي تريد الدار انتهاجه من البداية، وهو: (التميز، الاحترافية والتنوّع).
الدار أصدرت حتى الآن سلسلة من الكُتب المتنوعة في مختلف المجالات. ففي الرواية، نجد: الطبعة الثانية من رواية «التراس/ملحمة الفارس الذي اختفى» للكاتب كمال قرور و التي صدرت ضمن سلسلة كتب الجيب، و الطبعة الأولى من روايته «حضرة الجنرال».
 و أصدرت الدار كذلك رواية جديدة للكاتب محمد العيد بهلولي بعنوان «رحيل»، «رماد الذاكرة المنسية» للكاتب مصطفى بوغازي، «مهر الليل» للكاتبة وهيبة بوحنك، إلى جانب رواية جديدة للكاتب الشاب محمد الأمين بن ربيع بعنوان «قدّس الله سرّي» و هي الرواية الثالثة في رصيده.
بالنسبة للشعر صدرت عن الدار مجموعات شعرية جديدة لكلّ من الشاعر الأخضر بركة، بعنوان «لا أحد يربي الرّيح في الأقفاص»، و»مِقصّات الأنهار» للناقد والشاعر عبد القادر رابحي، و كذا «قصائد من مدخنة القلب»، وهي المجموعة الشعرية الأولى للشاعر عادل بلغيث، «هكذا تكلم الشيخ بوطاجين» للناقد والشاعر ناصر معماش، و التي تضمنت مجموعة من القصائد تتناص وتحاكي التجربة السردية لسعيد بوطاجين وتم نقلها في قالب شعري مليء بهموم الأدب والأفكار التي ناقشها بوطاجين في كتاباته وإبداعاته.
أصدرت دار الوطن اليوم أيضا مجموعة شعرية بعنوان «امرأة من زمن الجليلة» للشاعرة سليمة ماضوي و»فلوات الصمت المهاجرة أو أهزوجة النهاية»، للشاعر العربي حاج صحراوي، و»حلم أجوف» للشاعرة جميلة عظيمي.
الدار وضمن مشروعها الكبير «سلسلة كتب الجيب» الذي تسعى لتحقيقه على المدى القريب و الاشتغال عليه على المدى المستقبلي المتواصل، أصدرت عدة عناوين ضمن هذه السلسلة، لمجموعة من الكُتاب والباحثين والأكاديميين الجزائريين، منها «إيديولوجية الرواية والكسر التاريخي»، للناقد والأكاديمي عبد القادر رابحي، «أساليب الحكي عند إبراهيم الكوني» للمؤلفة نسيمة علوي، «الواقعية في نثر محمد الأخضر عبد القادر السائحي» لصاحبه عبد الحق منصور بوناب. «ديابوراما رحلية للجزائر الثقافية في القرن التاسع عشر» للكاتب والباحث حسن دواس، «الجذور التاريخية لظاهرة العولمة» للراحل رابح بلعيد، «ملامح جزائرية» وهو عبارة عن بورتريهات لشخصيات ثقافية وسياسية، للكاتب الخيّر شوّار، «المجتمع المدني والديمقراطية» للأستاذ منير مباركية.
وفي كُتب العولمة والاقتصاد والتنمية البشرية، نجد «العولمة الاقتصادية» لمصطفى بودرامة، «الطّريق إلى الابتكار والريادية»، للكاتب والباحث بلكبير بومدين، «كيف تصبح دبلوماسيا اقتصاديا ناجحا ومؤثرا وقويا؟» للدكتور جمال سلامي، «النحل حارس البيئة و منقذ الإنسان» للكاتب رشيد فيلالي، وفيه غاص في أمور وشؤون النحل بكلّ أنواعه والعسل بمختلف مذاقاته. كما نجد في الكتب الخاصة برجالات التاريخ الجزائري كتاب «فرحات عبّاس/ رجل التحولات» لمؤلفه فارس بوحجيلة.الدار حرصت على أن تطلق أيضا مجموعة من كُتب الطفل، موزعة على العلوم و الدين والوطن والتكنولوجيا والبيئة وغيرها من الأمور التربوية و البيداغوجية التي تعنى بالطفل وبتوسيع ثقافته ومعارفه، وهي من تأليف وإنجاز الشاعر والناقد ناصر معماش.
جدير بالذكر أنّ مشروع سلسلة كِتاب الجيب، يهدف في البداية إلى إظهار الثقافة الجزائرية بمختلف وجوهها، حاضرا و ماضيا، بالإضافة إلى الثقافة الشعبية الجزائرية، وهو يطمح ويهدف في مراحله اللاحقة إلى اختيار وإعادة طبع ملخصات أهم الكتب التراثية العربية والكتب الكلاسيكية العربية و الغربية، بالإضافة إلى الكتب الثقافية التي ظلت لسنوات طويلة تغذي خيال الأجيال و تلبي حاجتهم الجمالية، و ذلك من أجل إطلاع الشباب على وجه الخصوص على تراثنا المحلي و الاستفادة من تراث الإنسانية. كما سيركز على اختيار و إعادة طبع أهم الكتب التراثية و الكلاسيكية العربية والغربية.يهدف المشروع أيضا إلى نفض الغبار عن الكنوز النفيسة و إعادة إحيائها في شكل ملخصات تصدر في شكل كتيبات دورية و في طبعات شعبية لتصبح في متناول كلّ الشباب المتعلم المتعطش للقراءة.
نوّارة لحــــرش

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com