«السبونسور» ينقذ الطبعة العاشـــــرة
مشاكل الخليج لم تؤثر على المهرجان لأنه بعيد عن السياسة
كشف محافظ مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي إبراهيم صديقي أمس، أن ميزانية الطبعة العاشرة من المهرجان التي ستكون ما بين 25 و31 جويلية الجاري، تندرج ضمن سياسة الدولة لترشيد النفقات، و تم تدعيمها بفضل بعض الممولين وعلى رأسهم الديوان الوطني لحقوق التأليف والحقوق المجاورة «أوندا» وكذا خواص من رجال الأعمال بالغرب الجزائري على وجه الخصوص، وبهذا سيتم الإبقاء على ديمومة المهرجان، حسب صديقي، خاصة وأنه بلغ سن العاشرة.
وعلى هامش الندوة الصحفية التي نشطها محافظ مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي إبراهيم صديقي أمس بمقر بلدية وهران، والتي بدأت بوقفة ترحم على روح فقيد الأغنية الوهرانية بلاوي هواري، علمت النصر من مصادر أن ميزانية الطبعة العاشرة لم تتعد ثلث ميزانية الطبعة السابقة، مما جعل الجميع يسعى لتقليص النفقات قدر الإمكان، مع الإبقاء على فعاليات المهرجان في المستوى المطلوب.
و حسب بعض المعطيات، فإن الطبعة العاشرة ستخلو من البهرجة التي كانت خلال الطبعات الماضية، لأنها تؤرخ لعشرية من عمر المهرجان ومن النشاطات السينمائية التي كانت بعضها مثمرة، وتم هذا العام الإستغناء عن فندق الميريديان «5 نجوم» أين كانت تقام سهرات الإفتتاح والإختتام وإيواء بعض الضيوف، والإكتفاء بالإفتتاح في مسرح عبد القادر علولة الجهوي، والإختتام في مسرح الهواء الطلق، فيما ، ووفق بعض مصادر النصر، فإن الإيواء سيكون في فنادق من صنف 3 نجوم، ما عدا بالنسبة للضيوف المهمين الذين سيتم إيواؤهم في فندق روايال.
كما أوضح صديقي في رده على سؤال حول مشاركة قطر، بأن المهرجان بعيد عن التجاذبات السياسية العربية، وأن السعودية ممثلة بفيلم قصير، وقطر ممثلة بإنتاجها لبعض الأفلام العربية.
وتطرق محافظ المهرجان بالتفصيل لأغلب جوانب فعاليات المهرجان، ومنها قاعتي السينما المغرب والسعادة اللتين يحتضنان عروض الأفلام و أوكلت مؤخرا مهمة تسييرهما للديوان الوطني للثقافة والإعلام، حيث قال صديقي أنه تم الإتفاق مع «أونسيي» لوضع القاعتين في خدمة المهرجان، وهنا شدد صديقي على إلزامية إحترام الوقت المبرمج لعرض الأفلام أو النقاش وهذا بسبب كثافة البرنامج.
ومن بين الأمور المميزة التي ذكرها في الندوة هو وجود أعضاء لجان تحكيم من أوروبا وروسيا، و لثاني مرة من عمر المهرجان سيشارك فيلم من إنتاج مشترك جزائري تونسي هو فيلم «أوغسطين ابن دموعها»، وهذا بعد فيلم «النخيل الجريح».
هوارية ب