أبدع الفكاهي سليم مجاهد سهرة أول أمس بقاعة دار الثقافة الشهيد قنفود الحملاوي بالمسيلة خلال ساعة من الزمن في رسم لوحات جميلة من الفكاهة و الضحك، فتفاعل معها الجمهور الحاضر، و ارتسمت البسمات في الوجوه، خاصة وجوه الأطفال الذين انسجموا مع ما قدمه سليم من اسكاتشات هزلية و نكت على الخشبة. السهرة الصيفية الأولى من ليالي الفكاهة بمدينة المسيلة التي تمتد إلى غاية 27 جويلية الجاري، نشطها الفكاهي سليم مجاهد الذي ذاع صيته من خلال حصة «الفهامة» التليفزيونية، فأبحر بالجمهور الذي يضم عددا كبيرا من العائلات، إلى مساحات شاسعة من المرح و الفرح و الضحك، و تابعوه باهتمام رغم حرارة المكان بسبب نقص المكيفات الهوائية من جراء التوافد الكبير للجمهور المسيلي على قاعة دار الثقافة، هروبا من رتابة الحياة في فصل الحر ، خصوصا بعاصمة الولاية، في غياب مرافق الترفيه. الجدير بالذكر أن السهرة الثانية من ليالي الفكاهة لمدينة المسيلة، نشطها سهرة أمس الثنائي الطاهر سفير و هيندو، كما يتضمن برنامج الليلة عرضا فكاهيا من تقديم عبد الرحمان شني شني، و ينشط الليلة الرابعة مقلد الأصوات خميسة اليمين من مسيلة، وتختتم التظاهرة أمسية الخميس بعرض مسرحي بعنوان "الخطبة". فارس قريشي