استرجاع أكثر من 3700 قطعة أثرية بميلة منذ 2002
أحصت مصالح مديرية الثقافة لولاية ميلة منذ سنة 2002 إلى اليوم أكثر من 03 ألاف و700 قطعة أثرية تم استرجاعها بمساعدة مختلف الأجهزة الأمنية وكذا المواطنين بالإضافة إلى مجهودات مصالح قطاع الثقافة.
وحسب السيد شيابة لزغد رئيس مصلحة التراث الثقافي بمديرية الثقافة لولاية ميلة، فإن عملية استرجاع تلك القطع تمت على فترات ابتداء من سنة 2002، بحيث كانت موزعة على عدة بلديات تابعة لولاية ميلة، تمكنت مختلف الأجهزة الأمنية من استعادتها والقبض على المتورطين في عمليات التنقيب عنها وكذا إحباط صفقات الاتجار بها وتهريبها.
وذكر ذات المسؤول أن عدد القطع المسترجعة إلى غاية اليوم ، يقدر بـ 03 آلاف و734 قطعة، تنوع ما بين نقود و مسكوكات بمجموع 3434 قطعة استرجعت عن طريق مصالح الأمن والدرك و منها ما وهب من قبل مواطنين، حيث أن هناك ما هو مصنوع من الخزف والفخار بمجموع 112 قطعة مسترجعة من قبل الأمن، إضافة إلى مستحثات تعود لفترة ما قبل التاريخ يقدر عددها بـ 15 قطعة، وأدوات حجرية تعود أيضا لفترة ما قبل التاريخ ويتعلق الأمر بـ23 أداة وهبها مواطن.
إلى جانب حلي ومجوهرات وأدوات معدنية قديمة بمجموع 147 قطعة ، وفي ما يخص المخطوطات تم استرجاع مخطوط واحد خلال تلك الفترة عن طريق مصالح الأمن، والتي استرجعت أيضا تمثالين أحدهما من البرونز وآخر من الرخام.
وأضاف المتحدث أن دور مصلحة التراث الثقافي في جانب حماية الممتلكات الثقافية المنقولة التي تم حجزها أو تقديمها من قبل المواطنين، تمثل في إعداد تقارير خبرة لتبين قيمتها التاريخية، وعلى ضوء ذلك تحدد إن كانت أثار أم غير ذلك.
ولحماية هذه الممتلكات الثقافية المنقولة كما قال السيد شيابة تم نقلها في عدة مراحل إلى متحف سيرتا بقسنطينة للمحافظة عليها في الشروط الملائمة للحفظ، كون ولاية ميلة لا تتوفر بعد على متحف بالإمكان أن يستقبل هذه اللقى والآثار الهامة.
كما أشار إلى أنه جاري التحضير لعملية جديدة لنقل كمية تقدر بـ 1370 قطعة أثرية من الآثار المسترجعة لحد اليوم إلى ذات المتحف، وهذه الكمية تم حجزها واسترجاعها في الفترة الأخيرة الممتدة من شهر جويلية المنقضي إلى يومنا هذا، وتميز الشهران الأخيران بالعديد من العمليات النوعية التي ساهمت في حجز كميات معتبرة تنوعت ما بين نقود و مسكوكات و قطع وأدوات معدنية مختلفة. ابن الشيخ الحسين.م