صديقي يعاين مرافق مخصصة لعروض بمستغانم
تتواصل تحضيرات الطبعة 11 لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي على جميع الأصعدة، حيث وقف مؤخرا محافظ المهرجان إبراهيم صديقي و المنسق العام حسان بن زراري ، على مدى جاهزية هياكل احتضان جانب من البرنامج بولاية مستغانم، و هذا بعد أن تدعمت الولاية بهياكل جديدة، منها قاعة السينما التي أعيد فتحها بعد الترميم العام الماضي، أين تم عرض لأول مرة فيلم «ابن باديس»، بحضور عشرات الفنانين العرب والجزائرين.
يبدو أن التحضيرات تتسارع لتنظيم الطبعة 11 لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي، وهي الطبعة الأولى بعد عشرية كاملة انقضت من عمر المهرجان، ويبدو أن ولاية مستغانم ستقاسم وهران هذا العام أيضا جزءا من الفعاليات لتمكين الجمهور وخاصة المصطافين والسياح الذين يزورون مدينة «مسك الغنائم» خلال شهر جويلية ، من الاستمتاع بعروض سينمائية والمشاركة في الفعاليات منها الورشات التكوينية وغيرها، وعن هذا البرنامج كانت للمحافظ والمنسق العام للمهرجان وقفة ميدانية للإطلاع على كل الجوانب المعنية بذلك.
للعلم، فقد كشفت محافظة المهرجان من خلال صفحتها الفايسبوكية عن تنظيم ثلاث ورشات تكوينية يستفيد منها الشباب الموهوب وهي الفعالية التي تعوّد المهرجان على تنظيمها على هامش العروض السينمائية، فالورشة الأولى هي «ورشة تصميم المؤثرات البصرية»، و الثانية ورشة «صناعة الفيلم القصير» والتي ستتوج بإنجاز فيلم قصير لا يتجاوز 7 دقائق، يتم عرضه خلال فعاليات سهرة اختتام المهرجان، إلى جانب ورشة « سيناريو الفيلم الروائي»، و تم الإعلان عن التسجيل في الورشات التي ستقام خلال الجزء الثاني من أسبوع المهرجان، بعد انتقاء 30 عملا سينمائيا للمشاركة في هذه الطبعة.
بن ودان خيرة