قرعة المونديال لم «تجاملنا» والتأهل لا يحسم خارج الميدان
حذر لاعب المنتخب الوطني لكرة اليد عبد الجليل زنادي، من مباراة المغرب التي يفتتح بها الخضر مونديال مصر، المقرر شهر جانفي المقبل، خاصة وأنها قد تكون حاسمة في تحديد هوية المتأهل الثالث، حيث رفض لاعب الخضر في حواره مع النصر، مجاراة كل من وصفها ب»السهلة»، مستذكرا آخر لقاء جمع المنتخبين مطلع السنة في تونس، عندما فاز ورفاقه بصعوبة على منتخب البلد الجار، كما تطرق زنادي لعدة أمور، ونقاط تخص مشواره وأهدافه وأحلامه.
الدانماركي مايكيل هانسن قدوتي
rالقرعة الخاصة بالمونديال أوقعتكم إلى جانب كل من أيسلندا والبرتغال والمغرب، في مجموعة وصفها المختصون بالمتوازنة، ما رأيك ؟
أجل، تابعت بعض الآراء بخصوص المجموعة السادسة، ولكنني لا أؤيد بعضها، خاصة تلك التي تتحدث عن سهولة عبورنا للدور الثاني، خاصة وأننا سنكون بحاجة لانتصار وحيد من أجل ضمان مكانة في الدور المقبل، أرى بأن القرعة صعبة، في ظل مواجهة أيسلندا والبرتغال، والجميع يعرف قيمة هذين المنتخبين، خاصة وأنهما يحوزان على نجوم الصف الأول، دون أن ننسى المنتخب المغربي، الذي ستكون مواجهته حاسمة في تحديد هوية المتأهل الثالث، أنا أحذر من هذا اللقاء، خاصة وأننا تفوقنا على الأشقاء بصعوبة كبيرة في تونس، خلال البطولة الإفريقية الأخيرة.
rهل تمتلكون المؤهلات لتحقيق المفاجأة في بطولة كأس العالم ؟
المشاركة في المونديال المقبل تعني لنا الكثير، بالنظر إلى قيمة البطولة التي ستعرف حضور كبار المنتخبات في العالم، وفي نفس الوقت اعتبر الدورة مسؤولية كبيرة، ويتوجب علينا أن نكون عند مستوى التطلعات، ولم لا نحقق نتيجة طيبة ترضينا وترضي جماهيرنا المولوعة برياضة كرة اليد، نحن نبحث عن تحقيق المفاجأة، والوصول إلى أبعد محطة ممكنة، كما أن الفرصة مناسبة من أجل خوض عدة لقاءات من العيار الثقيل، استعدادا للدورة المؤهلة للألعاب الأولمبية بطوكيو 2021.
rتطمحون للمشاركة في أولمبياد طوكيو أم ماذا؟
ضمان مكانة في الأولمبياد سيكون إنجازا كبيرا، في ظل صعوبة المأمورية التي تنتظرنا خلال الدورة المؤهلة، عند التباري مع بعض المنتخبات العالمية، ولكن هذا لا يعني بأننا سنخوض المنافسة في ثوب الضحية، بل سنحاول تقديم كل ما نملك، في سبيل خطف تأشيرة العبور، نحن نمتلك جيلا يتطلع لصنع الاستثناء، وخوض المونديال سيكون فرصتنا لاكتساب بعض التجربة، التي من شأنها أن تفيدنا في قادم الاستحقاقات.
المونديال فرصتي للظفر بعقد احترافي والدوري الألماني حلمي
rأنهيتم البطولة الإفريقية الأخيرة بتونس في الصف الثالث، هل أنتم راضون بهذا، أم كنتم قادرين على خطف الذهب أو الوصافة على أقل تقدير ؟
حتى تكونوا في الصورة، لقد خضنا البطولة الإفريقية بنية التأهل إلى المونديال، والحمد لله حققنا ما تنقلنا لأجله إلى تونس، كما أننا قدمنا وجها مشرفا نال رضى الجميع، خاصة وأن التعداد تغير بشكل كبير على العموم، التعداد اكتسب خبرة مثل هذه المواعيد، وسيتطلع للتتويج في قادم المنافسات، خاصة وأننا نمتلك عناصر متميزة تنشط في أفضل الفرق.
rكيف تقيم مشاركتك في بطولة من هذا النوع ؟
خُضت في تونس أول بطولة إفريقية لي مع الخضر، وكل دقيقة شاركت فيها مكنتني من اكتساب الخبرة، حتى وإن كنت أتطلع لما هو أفضل مستقبلا، وأعني المونديال الذي سيكون حدثا هاما بالنسبة لي ولبقية العناصر، التي لم يسبق لها التواجد في بطولات من هذا النوع.
rماذا عن العمل مع الفرنسي آلان بورت وماذا جلب لجيلكم الحالي؟
الناخب الوطني أحدث تغييرا شبه كلي داخل الفري، وأضاف شيئا جديدا للمنتخب الوطني، ونحن الان نستفيد من خبرته في عالم التدريب، خاصة وأنه قاد نواد معروفة وكذا المنتخب التونسي الشقيق، حقيقة لقد ساعدنا آلان بورت كثيرا، خاصة من الجانب البسيكولوجي، بعد أن غبنا عن آخر دورتين للمونديال، ناهيك عن نتائجنا المتواضعة في البطولات الإفريقية، نحن نتطلع للأفضل مع التقني الفرنسي، وطبعا مع المساعد طاهر لعبان الذي هو لاعب سابق للفريق الوطني، والجميع يشهد له بعمله الرائع، كونه قريب جدا من اللاعبين، ويحاول وضعهم في أفضل الظروف.
rلنتحدث عنك قليلا، كيف كانت بداياتك مع كرة اليد ؟
كنت لاعبا سابقا لكرة السلة، وكنت اذهب مع قريبي لمشاهدته، وهو ينشط في فريق لكرة اليد ومن هناك تعلقت بهذه اللعبة التي مارستها فيما بعد، وطورت فيها مستواي إلى غاية أن أصبحت لاعبا محترفا، يدافع عن ألوان المنتخب الوطني.
rما رأيك في فريقك الحالي، وبماذا فزت معه؟
المجمع البترولي من اقوى وأفضل الاندية الجزائرية، وهذا أول موسم لي معه، والذي من خلاله شاركت في البطولة العربية والبطولة الإفريقية للاندية، وأنا أتأمل المشاركة في بطولات اكثر، ولم لا تحقيق ألقاب عديدة.
كنت لاعب كرة سلة وهكذا تحولت لرياضة كرة اليد
rألا تفكر في الاحتراف خارج الجزائر ؟
صدقوني بالمثابرة والعمل والانضباط، آمل في تقديم مستويات جيدة في بطولة كأس العالم المقبلة، من أجل لفت أنظار بعض الفرق خارج الجزائر، والحصول على فرصة الاحتراف بإحدى الدوريات الأوروبية، مثل بعض زملائي عابدي وكعباش والبقية.
rهل تفضل الوجهة الأوروبية أم ترحب بأي عروض ؟
بطبيعة الحال، أفضل الوجهة الأوروبية كونها السبيل الوحيد لتطوير المستوى، كما أنها ستكون فرصتي لضمان مكانتي مع المنتخب الوطني، الذي أبحث معه على التألق.
rما هي البطولة التي تستهويك أكثـر ؟
البطولة الالمانية هي من بين افضل البطولات التي تستهويني، وآمل أن تكون لي الفرصة لخوض تجربة بها، حتى وإن كان الحديث عن هذا سابق لأوانه.
rمن هو قدوتك في كرة اليد ؟
اللاعب الدانماركي مايكيل هانسن قدوتي، وأراه الأفضل في العالم.
خضت في تونس أول بطولة قارية وآلان بورت أفادنا
rبعد المنتخب الوطني، ما هو المنتخب الذي تشجعه ؟
لا يستهويني اي منتخب باستثناء منتخبنا الوطني، الذي كنت أحلم منذ دخلت عالم كرة اليد بالدفاع عن ألوانه.
rكيف تتوقع في الأخير مستقبل كرة اليد الجزائرية ؟
كرة اليد الجزائرية، مرت بفترات عصيبة بعض الشيء في آخر السنوات، ولكنها في تحسن ملحوظ مؤخرا بفضل لاعبيها والقائمين عليها، حيث حاولوا وضعنا في أفضل الظروف، وهو ما مكننا من استعادة بعض قوانا، في انتظار التأكيد في قادم الاستحقاقات التي تنتظرنا.
حاوره: مروان. ب