أفضل شواطئ بلادي و أهوى الفروسية
كشفت الممثلة ريم تاكوشت بأنها تفضل قضاء عطلتها الصيفية في شواطئ الجزائر، و بالرغم من أنها عادت في العاشر من جويلية الجاري، من جولة مسرحية بفرنسا، حيث عرضت مونولوغ «نوار في ليسبوار» أو سواد في الأمل، إلا أنها، كما أكدت، لم تفكر في التوجه إلى البحر هناك، مشيرة إلى أنها تحب كثيرا السباحة و الفروسية، و تستمتع كثيرا بممارستهما، و تعتبر الصيف موسم الراحة و التنزه و الاستمتاع بالهوايات، و أيضا موسم العمل الفني، كلما أتيحت الفرصة، كما قالت في هذه الدردشة مع النصر..
حاورتها إلهام طالب
. النصر: أين تقضي ريم تاكوشت عطلتها الصيفية؟
ـ ريم تاكوشت: حاليا أنا في البيت، كنت في جولة مسرحية في الفترة بين 17 جوان و 10 جويلية الجاري، حيث عرضت أمام الجالية الجزائرية في مختلف المناطق بفرنسا، و كذا بالمركز الثقافي الجزائري بباريس و السفارة الجزائرية هناك، مونولوغ «نوار في ليسبوار»، «أو السواد في الأمل ، الذي كتب نصه حسين نادر و جمال سعداوي و من إخراجي و أدائي.
. هل حققت الجولة الصدى المطلوب؟
ـ في الواقع كانت الجولة بمثابة تجربة مع الجالية الجزائرية، من أجل تقييم مدى تفاعلها و تجاوبها مع المونولوغ بعد 7 سنوات من عرضه الأول، و أقول بهذا الخصوص الحمد لله، لقد حقق الصدى المطلوب.
. هل ستشمل هذه الجولة مناطق أخرى؟
ـ لا .. بالنسبة لهذا الموسم.
. ماذا عن مشاريعك الفنية ؟
ـ أستعد للإشراف على تأطير دورة تكوينية في مجال التمثيل موجهة للشباب، و لا توجد لدي مشاريع أخرى هذه الصائفة، ليس بعد .
. و هل من مشاريع بخصوص الاصطياف؟
ـ بصراحة لم أقرر بعد.
. كيف تختارين عادة وجهاتك السياحية؟
ـ أختار دائما للاصطياف و السياحة سواحل بلادي ذات المناظر الخلابة التي تجمع بين زرقة البحر و خضرة الأشجار و الغابات و الجبال الشامخة، و أفضلها على كل بلدان العالم ، حتى أنني لم أفكر في الذهاب إلى البحر، عندما كنت في جولة فنية بفرنسا لفترة تتجاوز ثلاثة أسابيع.
. هل تفضلين قضاء عطلتك مع أفراد عائلتك أم مع صديقاتك و أصدقائك؟
ـ و الله حسب الظروف ..
. ما هي هواياتك؟
ـ أحب السباحة و الفروسية ..
. ما هو سر جمال ريم تاكوشت الدائم؟
ـ تمسكي بأن أكون أنا هي أنا دائما، بكل عفوية و تلقائية و بساطة.
. كيف تقيّمين أدائك في مسلسل "الوداع الأخير" لحسين ناصف الذي تم عرضه في رمضان عبر التليفزيون الجزائري؟
ـ أفضل أن أترك الحكم للجمهور.
. قضيت فترة طويلة نسبيا بقسنطينة أثناء تصوير المسلسل، ما هو الشيء الذي أعجبك بها؟
ـ لقد قضيت بها ثلاثة أشهر، و كانت فترة رائعة، لقد أعجبتني مناظرها الطبيعية، لكنني أعجبت أكثر بسكانها.
. ما رأيك في الشبكة البرامجية الرمضانية للقنوات الجزائرية العمومية و الخاصة؟
ـ بصراحة لم أتابع برامج التليفزيون ، تفرغت أكثر للعبادة .
. جربت خلال مسارك الفني التمثيل في المسرح و السينما و التليفزيون أين تشعرين بالراحة و المتعة أكثـر؟
ـ أستمتع بالأنواع الثلاثة معا، فلكل نوع خصائصه و مزاياه التي تجذبني و تجعلني أبدع أكثر .
. هل أدوارك تعكس شخصيتك أو جوانب منها؟
ـ أنا ممثلة محترفة أتقمص كل الشخصيات، و أذوب فيها بكل تفاصيلها و أعيشها و كأنها من صميم حياتي، لكن شخصيتي تبقى شخصيتي بكل خصائصها المنفصلة عن كل الأدوار و الأعمال الفنية، كما قلت لك «أنا هي أنا دائما».
. كلمة أخيرة..
ـ أريد أن أقول تحيا الجزائر ظالمة أم مظلومة.
إ.ط