توقفت أمس، سلسلة النتائج الايجابية للنادي الرياضي القسنطيني مع المدرب دينيس لافان، عندما انقاد السنافر للهزيمة على يد نادي بارادو، في سيناريو مكرر للموسم المنقضي، بعدما تمكن أشبال المدرب البرتغالي شالو من تحقيق فوز جديد بهدف دون رد، في مباراة لم ترق إلى المستوى المطلوب من جانب الشباب، رغم دعم أنصارهم، الذين تنقلوا إلى ملعب بولوغين، وحاولوا تقديم السند اللازم لرفقاء القائد العمري، غير أن شبان الأكاديمية كانوا أكثر واقعية، وأكدوا عن نواياهم منذ انطلاقة المرحلة الأولى، من خلال تطبيق كرتهم الجميلة، التي ترتكز أساسا على الاستحواذ على منطقة وسط الميدان واستعمال الكرات القصيرة، مستغلين المستوى الباهت لأبناء مدينة الجسور المعلقة، الذين قدموا أسوأ مباراة في عهد التقني الفرنسي، والذي يتلخص في لقطة الهدف الوحيد في المباراة، الذي سجله المهاجم بن عياد في (د25)، بعد خطأ فادح من طرف بن عيادة، الذي لم يحسن التعامل مع الكرة وعوض أن يقوم بالتمرير، قدم كرة على طبق لمهاجم “الباك”، الذي لم يرفض الهدية، وأسكن الكرة في شباك الحارس رحماني، الذي لم يكن متموقعا كما ينبغي، وهو الهدف، الذي كاد أن يرد عليه حارس المحليين موساوي، من خلال إعادة هدية بن عيادة، لكن من حسن حظ حارس “الباك” أن الكرة جانبت القائم الأيسر لمرماه، وسط حيرة السنافر، لتنتهي المرحلة الأولى بتفوق أشبال شالو.
المرحلة الثانية، حاول فيها السنافر الرد على هدف بن عياد، لكن دون جدوى، حيث كانت أخطر فرصة في (د84) بعد ركنية من بن عيادة وبلقاسمي برأسية جميلة يردها القائم، في الوقت، الذي عرف كيف يسير أشبال شالو الدقائق المتبقية، لتنتهي المباراة بتفوق “الباك” بهدف دون رد.
م.خ