شهدت الجولة الثانية والعشرين من الرابطة المحترفة الأولى حدثا بارزا، يتمثل في سقوط شباب قسنطينة أمام نادي بارادو بهدف لصفر، بعد صمود دام ثلاثة أشهر كاملة، حيث تعود آخر خسارة لأصحاب اللونين الأخضر والأسود إلى تاريخ 15 نوفمبر الماضي، عقب الانهزام أمام إتحاد العاصمة بهدفين لهدف واحد، برسم الجولة 14، ومن ذلك التاريخ لم ينجح أي فريق في إيقاف الشباب في كافة المسابقات، باستثناء لاصام التي فرضت التعادل على أشبال لافان، بعد مسيرة 12 فوزا متتاليا.
وتعد خسارة الشباب أمس بمثابة الضربة الموجعة بالنسبة للمدرب لافان وأشباله، كونها أبعدتهم عن كوكبة المقدمة، كما جعلت شبان الأكاديمية يعززون مرتبتهم الثالثة، مع توسيع الفارق عن السنافر إلى أربع نقاط كاملة، على أن تكون المواعيد القادمة حاسمة بالنسبة للشباب، إذا ما أراد لاعبوه التأهل لإحدى المسابقات القارية.
هذا، وتذوق لافان أول هزيمة له مع فريقه شباب قسنطينة، بعد تعادله في الجولة الماضية أمام لاصام، ليكون بذلك تحت ضغط رهيب، من أجل تخطي عقبة الحمراوة الأربعاء القادم في الكأس، ولم لا إعادة الأمور إلى نصابها في أسرع وقت ممكن.
بالمقابل، عاد أهلي البرج عشية أمس بتعادل بطعم الانتصار من بجاية، عند مواجهته المولودية المحلية، في مباراة أبان فيها أشبال دزيري بلال عن روح قتالية كبيرة، منحت مؤشرات إيجابية حول إمكانية نجاحهم في النجاة من شبح السقوط، ولو أن المأمورية لن تكون سهلة في ظل الرزنامة الصعبة التي تنتظر البرايجية، الذين زادوا من متاعب الموب، التي تسير بخطى ثابتة نحو قسم الهواة، ما قد يتسبب في رحيل مضوي، الذي فقد الوعي عقب التعثر الجديد المسجل داخل الديار.
مروان. ب