عبر رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي عن رغبته في الانسحاب، ليس تحت ضغط الشارع كما قال، إنما لاعتبارات شخصية وأسباب صحية.
حناشي، أكد أمس في تصريح إذاعي، أن مجلس الإدارة سيجتمع يوم غد الثلاثاء لوضع الخطوط العريضة لمسألة الخلافة، وضبط الترتيبات القانونية تحسبا لتشكيل مجلس جديد، موضحا أنه لن يرسم رحيله إلا بعد الانتهاء من عملية الانتدابات للموسم المقبل، وتنصيب الجهازين الفني والإداري الجديدين وشروع الفريق في التحضيرات.
وقال رئيس الشبيبة أن انسحابه لا يعني الهروب من المسؤولية أو الرضوخ لضغط الشارع، معتبرا مغادرته رئاسة الفريق أمرا أملته ظروف قاهرة، و جاءت بمحض إرادته، ولو أنه أصر على التأكيد بأنه سيترك مقاليد التسيير بين من وصفهم بالأيادي الطاهرة.
من جهة أخرى، تساءل حناشي عن جدوى تنظيم مسيرة أول أمس للمطالبة برحيله، في ظل نظام الاحتراف الذي لا يحمل كما قال في قاموسه «بيانات سحب الثقة»، بقدر ما يعترف بالمال والأسهم.
لذلك يضيف حناشي، على كل من يرغب في قيادة الفريق، التقدم لشراء أسهم الشركة، رافضا شرعية المسيرة ومن يقف وراءها.
م ـ مداني