دخل الناخب الوطني جمال بلماضي، تاريخ كرة القدم الجزائرية والعالمية من أوسع الأبواب، بعدما احتل المرتبة الرابعة في ترتيب جائزة أحسن مدرب في العالم، التي يمنحها الإتحاد الدولي لكرة القدم، وهذا خلف المتوج يورغن كلوب ووصيفه غوارديولا وبوكيتينو الذي حل ثالثا، حيث كان لتتويج المنتخب بـ"الكان" الأخيرة الوقع الإيجابي، كما ساهم في رفع أسهم مدرب الخضر.
وجمع بلماضي 26 نقطة، مناصفة مع الهولندي إريك تين هاغ مدرب أجاكس أمستردام، ولم يتقدم الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام سوى بنقطة واحدة فقط، عن مهندس التتويج بالنجمة الثانية.
وكانت المفاجأة الكبرى، بعد نشر الاتحاد الدولي قائمة المصوتين، عندما اتضح بأن جل قادة المنتخبات العربية تجاهلوا بلماضي، عندما لم يدرجوا اسمه مع المراتب الثلاث الأولى، مثلما حدث مع قائد منتخب تونس، الذي صوت على مدرب منتخب فرنسا ديدي ديشان في المرتبة الأولى وغوارديولا ثانيا ومدرب ليفربول كلوب في المرتبة الثالثة.
وعكس قائد نسور قرطاج، فإن قادة منتخبات قطر والسودان وعمان وموريتانيا والإمارات قد منحوا صوتهم للمدرب بلماضي، إلى جانب نجم وقائد البرتغال كريستيانو رونالدو، الذي منح صوته أيضا لمدرب الخضر، وراء مدرب منتخب بلده البرتغال.
للإشارة فقط، فقد صوت قادة نيجيريا والبرتغال وفرنسا والسنغال وتركيا للناخب الوطني، إضافة إلى قادة منتخبات إفريقية ومن قارات أخرى وصل مسامعها صدى ما فعله بلماضي، الذي ما كان ليحتل هذه المرتبة بعد كلوب وغوارديولا، لو لم يدر أغلب قادة المنتخبات العربية ظهورهم له.
بورصاص.ر