الظروف لم تخدمنا والإخفاق مسؤولية الجميع
•لا يجب الحكم على «المحلي» بالإعدام
يرى المدافع الأيمن لشباب قسنطينة حسين بن عيادة، أن مسؤولية الإقصاء أمام المنتخب المغربي في التصفيات المؤهلة إلى «الشان»، يتحملها الجميع، وفي مقدمتهم اللاعبون الذين مروا جانبا، خلال مباراة الإياب بملعب بركان، مضيفا في حواره مع النصر، بأنه لا يجب الحكم على المحليين بالإعدام، بعد هذا الإخفاق الذي فتح عليهم النار من طرف الجميع.
• عجزتم عن العودة بتأشيرة التأهل إلى نهائيات «الشان»، كيف تشعرون؟
بطبيعة الحال، نشعر بحالة من الإحباط، بعد تضييع فرصة المشاركة في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للمحليين، لقد علقنا آمالا كبيرة على مباراة الإياب أمام المنتخب المغربي، خاصة بعد النتيجة السلبية المسجلة في مباراة مصطفى تشاكر بالبليدة، غير أنه للأسف مررنا جانبنا، وتكبدنا خسارة قاسية جعلتنا نُقصى من المشاركة في “الشان”، الذي كان فرصة المحليين لإبراز مؤهلاتهم، والرد على الانتقادات التي تطالهم باستمرار.
• ماذا حدث في لقاء بركان، وبما تفسر تلقيكم ثلاثة أهداف في شوط واحد؟
بعد المجهودات الجبارة التي بذلناها خلال مباراة الذهاب، حاولنا أن نخوض مباراة الإياب بذكاء، خاصة وأن هدفا وحيدا كان سيمنحنا الأفضلية على المنافس، ولكن لسوء حظنا تلقينا هدفا مبكرا أخلط حساباتنا، وجعلنا نستقبل هدفين آخرين في أقل من 45 دقيقة، ما جعل مهمة العودة مستحيلة في المرحلة الثانية، جميعنا مسؤولون عن هذا الإخفاق، الذي من شأنه أن يعطي صورة سيئة عن لاعبي البطولة المحلية، ولو أننا حاولنا تقديم كل ما نملك في سبيل التواجد في «الشان» المقبل، غير أن نقص التحضير كلفنا الكثير.
• إذن تحملون أنفسكم مسؤولية هذا الإقصاء المُذل ؟
الإقصاء مسؤولية الجميع بمن فيهم اللاعبون، حيث فشلنا في تحقيق نتيجة إيجابية في لقاء الذهاب، وبالتالي رهنا حظوظنا في مباراة الإياب التي مررنا فيها جانبا، وهو ما تسبب في تعرضنا لخسارة قاسية أغضبت الجميع، خاصة وأن المباراة شهدت حضور الناخب الوطني جمال بلماضي، الذي كنا نأمل في التألق تحت أنظاره، على أمل الحصول على فرص مع المنتخب الأول، حدث ما حدث ولا يجب أن نبكي على الأطلال.
• الانتكاسة جعلتكم محل انتقادات واسعة من طرف الجماهير، ما تعليقك ؟
من حق الأنصار أن يغضبوا، خاصة وأنهم كانوا يعلقون علينا آمالا كبيرة من أجل التأهل إلى «الشان»، ولكن لسوء حظنا أننا لم نحضر كما ينبغي مقارنة بالمنتخب المغربي، الذي خاض عديد التربصات قبل هذا الموعد، أعتقد بأن الظروف ظلمت اللاعب المحلي، الذي سيكون مطالبا بتقديم تضحيات جسام مستقبلا، في سبيل نيل رضى الجماهير الجزائرية مجددا.
حاوره: مروان. ب