يتوقّع الكثير من محبي جمعية الخروب، رحيل العديد من اللاعبين هذه الصائفة، بالنظر إلى المعطيات التي يشهدها النادي الخروبي، في ظل عدم اتضاح الرؤية حول مستقبل الإدارة، وهوية الرئيس القادم بعد تصميم ذيب على الانسحاب النهائي.
وعكس أندية الرابطة المحترفة الثانية، التي ما زال هناك لاعبون في صفوفها مرتبطون بعقود، فإن الأمر يختلف في جمعية الخروب باعتبارها دخلت غمار البطولة الموسم الفارط كنادي هاو، وبالتالي فان كل اللاعبين أحرار مع بداية هذا الميركاتو.
وكان أول لاعب غادر رسميا جمعية الخروب هو فرحات أيوب الذي أمضى مع فريقه السابق مولودية قسنطينة، بعد أن قضى ثلاثة مواسم في «لايسكا» كان فيها المايسترو ومدلل الأنصار.
ولقي خبر رحيل فرحات، ردود فعل كثيرة على صفحات الأنصار في مواقع التواصل الاجتماعي، طبعها التحسر على ضياع هذا العنصر.
ويبدو أن الأمر لن يتوقف الأمر عند فرحات، بعدما أبدى العديد من اللاعبين رغبتهم في تغيير الأجواء، ومن بينهم ابن الفريق المدافع المحوري حسام محرزي، الذي أكد في حوار سابق للنصر بأن هذا أخر موسم له في فريق القلب، وسيلتحق بفريق أخر هذا الميركاتو.
وفي المقابل، يوجد بعض اللاعبين ممن وجدوا راحتهم في جمعية الخروب ومنحوها الأولوية للتجديد، لكن ما يعيشه النادي هذه الأيام وتأخر الانطلاقة الفعلية جعلهم في حيرة من أمرهم، و استمرار الحال على ما هو عليهم سيجعلهم بدون شك، يغيرون رأيهم ويلتحقون بالفرق التي تطلب خدماتهم.
وفي ذات السياق، أكد المهاجم صالح بيوض في حديثه للنصر، نيته في المواصلة مع الجمعية التي تدرج في أصنافها، لكنه بالمقابل لم يخف قلقه من الوضع الراهن حسب قوله:» الأولوية طبعا للجمعية وأتمنى البقاء، لكن بصراحة الوضع الراهن جعلني في حيرة من أمري، وإذا استمر الحال على ما هو عليه، قد أضطر لتغيير الأجواء».
فوغالي زين العابدين