رسّم الثلاثي فرحات أيوب ونصر الدين بوكاف وعد الحق نمر التحاقهم بمولودية قسنطينة، ليرفعوا بذلك عدد المنتدبين الجدد، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية إلى خمسة باحتساب عريبي ولعريبي، في انتظار حسم الصفقات المتبقية، خاصة وأن المسؤولين في مفاوضات مع عدة أسماء.
وأنهى الرئيس دميغة حالة الجدل، بخصوص متوسط الميدان فرحات أيوب، بعد أن لبى مطالبه المالية، وهو الذي كان قد رفض المقترح الأول، كونه أقل بكثير مما عُرض عليه من شباب باتنة واتحاد عنابة.
واتفق فرحات أيوب بعد مفاوضات ماراطونية على العودة لفريقه الأصلي، حيث حلّ بمقر الفريق بالقبة البيضاء عشية أمس الأول، أين أمضى على عقد لموسمين، قبل أن تقوم الإدارة بتقديمه بقميص الفريق، وسط تفاعل كبير من الأنصار.
يأتي هذا، في الوقت الذي فاجأت فيه الإدارة الجميع، بالإمضاء لمدافع شباب حي موسى بوكاف، ولو أن عدة أطراف قد زكت للرئيس هذا اللاعب، الذي بصم على موسم مثالي مع الفيلاج، قبل أن يكون الموعد في الزوال بضمان صفقة ثالثة ويتعلق الأمر بمدافع شباب باتنة عبد الحق نمر.
ويسعى الرجل الأول في بيت الموك، لإتمام عدة صفقات أخرى، خاصة وأنه يتواجد في مفاوضات متقدمة مع عدة أسماء، في شاكلة لاعب شبيبة بجاية ناصر مادور، المرتقب أن يحل بمقر الفريق في اليومين القادمين، من أجل التفاوض، شأنه في ذلك شأن عبد الرحيم معماش مدافع اتحاد عنابة وباهي بدر الدين لاعب اتحاد الحراش.
علما، وأن الإدارة قررت الاحتفاظ بثمانية عناصر من الموسم الماضي، ويتعلق الأمر بالحارسين براهيمي وبعداش والمدافعين جامع وشرفاوي، إضافة إلى ميدون ونجار وبلمسعود والقائد عايش، في انتظار التفاوض حول العقود الجديدة.
على صعيد آخر، لم تحسم إدارة الموك بعد موقفها بخصوص العارضة الفنية، في ظل امتلاك دميغة لعدة مقترحات، في مقدمتها المدرب عز الدين آيت جودي الذي يبدو أن الإدارة غير قادرة على تلبية مطالبه المالية، شأنه في ذلك شأن مدرب لاصام ليامين بوغرارة الذي ورغم إمكانية توفير راتبه، إلا أن مصادرنا أوضحت أنه اشترط بعض الأمور كالإشراف على الميركاتو، وهو ما جعل دميغة يوجه الأنظار صوب المدرب منير زغدود، الذي يعرفه جيدا، علما وأن هناك من نصح دميغة بالاحتفاظ بالتقني القالمي السعيد بلعريبي.
مروان. ب
