قرر الطاقم الفني للمنتخب الوطني، ولأسباب مختلفة إعفاء ست ركائز من سفرية زامبيا المرتقبة صبيحة اليوم، ويتعلق الأمر بكل من سفيان فغولي وعيسى ماندي ومهدي عبيد وإسماعيل بن ناصر ورياض محرز وسعيد بن رحمة، حيث من المقرر أن يلتحقوا بتربص المنتخب الوطني بمركز سيدي موسى بداية من يوم الجمعة، تحسبا للمشاركة في المباراة الثانية أمام بوتسوانا، التي تندرج ضمن الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات المؤهلة، لنهائيات كأس أمم إفريقيا بالكاميرون.
وفضلا عن بن سبعيني المعاقب، كان من المنتظر أن يغيب محرز وبن رحمة فقط عن لقاء زامبيا، بسبب رفض النوادي الانجليزية تنقل لاعبيها لمناطق ظهرت بها السلالة الجديدة لفيروس كورونا، قبل أن تطفو إلى السطح مستجدات جديدة، تتعلق باستحالة مشاركة البعض الآخر، في صورة متوسط ميدان ميلان الايطالي إسماعيل بن ناصر، العائد مؤخرا من إصابة أبقته لفترة طويلة بعيدا عن الميادين، حيث طالبه مدربه بيولي بالاكتفاء بلقاء واحد مع الخضر، وهو ما وافق عليه اللاعب ومدرب الخضر، فيما استحال على الوافد الجديد على الدوري الإماراتي مهدي عبيد اللحاق بالموعد المحدد، فيما يبقى تأخر ماندي وفغولي غير مفهوم، ولئن كان خارج عن نطاقهما حسب مصادر مؤكدة.
وقدم لاعبو المنتخب الوطني زوال أمس، سويا من فرنسا عبر طائرة خاصة، بعد أن التقوا بمطار باريس، وعرفت الرحلة تواجد لاعب بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني رامي بن سبعيني، رغم أنه غير معني بلقاء هذا الخميس.
علما، وأن عائلة الوافد الجديد راميز زروقي كانت في انتظاره بمطار هواري بومدين، حيث قدمت من ولاية بلعباس من أجل الترحيب بابنها ضمن كتيبة بلماضي، وقال زروقي بخصوص هذا الأمر:" يكفيني فخرا أنني أسعدت عائلتي، وسأقدم كل ما أملك لتشريفها ولرد جميل بلماضي، أعرف كل التعداد وسعيد بملاقاة أبطال إفريقيا".
سمير. ك
