ضيع أمس، شباب أولاد جلال فوزا كان في المتناول، واكتفت تشكيلة "الكرود" بالتعادل الإيجابي أمام الضيف مولودية العلمة، في مقابلة تميزت بكثرة الفرص الضائعة من قبل أصحاب الأرض، الذين تعقدت وضعيتهم.
وتميز اللقاء بدخول المحليين مباشرة في صلب الموضوع، إذ أبانوا منذ البداية عن نواياهم في الظفر بالنقاط الثلاث، وكانوا السباقين في تهديد مرمى الزوار عن طريق حريزي في (د 4)، لولا براعة حارس الضيوف.
ضغط أصحاب الأرض تواصل، حيث نفذ بحري مخالفة ردتها العارضة الأفقية، لتجد اللاعب حريزي الذي وضعها في الشباك دون عناء في (د9).
بعد هذا الهدف، انتظرنا رد فعل الزوار، لكنهم اختاروا طريق المرتدات، التي لم تقلق الحارس جمال وبالمقابل فقد كاد أشبال صحراوي في(د25) مضاعفة النتيجة عن طريق سعدي، لولا تفطن حارس الضيوف، ليتبادل بعدها الفريقان الهجمات مع أفضلية واضحة للمحليين، الذين حاولوا تأمين النتيجة، لكن محاولاتهم افتقرت إلى التركيز خاصة فرصة حاج قاسي في (32).
بعد ذلك رمى الزوار بكل ثقلهم للعودة في النتيجة، إلا أن سوء استغلال الفرص التي أتيحت للخط الأمامي، حال دون وصولهم لمبتغاهم، ليرفع مهاجمو الشباب من نسق اللعب لمضاعفة النتيجة، لكن دون جدوى.
الشوط الثاني، دخله الضيوف بقوة في محاولة للتعديل، ومع مرور الوقت حمل أشبال لكناوي مشعل المبادرات، حيث جانبوا التهديف في (د 50 و55)، كما حاول المحليون الرد عن طريق الهجمات المعاكسة، لكنها لم تشكل أي خطر.
رغبة الزوار في التعديل كانت كبيرة، من خلال السيطرة على وسط الميدان، ما مكنهم من خلق عدة فرص سانحة للتسجيل أثمرت في (د 75)، عن تعديل الكفة، لينتهي اللقاء بتعادل بطعم الخسارة للشباب.
ع / بوسنة
