كرواتيــــا والدانمـــارك وأستراليــا خيــارات مطروحــة لمواجهــة الخضـــر
لا تزال الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في رحلة البحث عن منتخب عالمي للتباري معه وديا شهر نوفمبر المقبل، بعد تبخر أحلام الجزائريين في مواجهة منتخب البرازيل المدجج بكوكبة من النجوم، في مقدمتهم نايمار وفينيسيوس.
ويصر الناخب الوطني جمال بلماضي على خوض ودية من العيار الثقيل، خلال فترة التوقف الدولي التي تسبق نهائيات كأس العالم 2022، خاصة وأن الخيارات ستكون مطروحة بقوة، على اعتبار أن بعض المنتخبات المشاركة في محفل قطر لا تزال بصدد البحث عن منافسين بنفس مواصفات المنتخب الوطني.
وكشف موقع «لاغازيت دي فينك»، أن الخضر يمتلكون حاليا ثلاثة خيارات «نوعية» للعب أمامها قبل المونديال القادم، ويتعلق الأمر بكل من كرواتيا والدانمارك وأستراليا.
وسبق للاتحاد الكرواتي لكرة القدم أن أعرب في أكثر من مناسبة عن رغبته في مواجهة المنتخب الوطني وديا، غير أن التزامات المنتخبين الكثيرة في الفترة الماضية حالت دون ذلك، في انتظار بعث المفاوضات في الأيام القادمة، من أجل برمجة ودية خلال تربص شهر نوفمبر، خاصة وأن رفاق النجم لوكا مودريتيش لم يضبطوا برنامجهم لحد الآن، عكس منتخبات أخرى كانت مرشحة لمقابلة الخضر في صورة منتخب بلجيكا المتفق مؤخرا مع نظيره المصري.
يأتي هذا في الوقت الذي تبقى فيه خيارات كل من الدانمارك وأستراليا مطروحة، باعتبار أن كلا المنتخبين سيكون على موعد مع ملاقاة منتخب عربي في المونديال القادم متمثلا في منتخب تونس، مما سيجعلهما راغبين في التباري مع منافس بنفس الخصائص ونفس أسلوب نسور قرطاج، ولن يجدا أفضل من كتيبة جمال بلماضي الباحثة هي الأخرى عن مباراة قوية للوقوف على مدى استعدادات المجموعة للتحديات المقبلة وعلى رأسها نهائيات كأس أمم إفريقيا 2024 بكوت ديفوار.
جدير بالذكر أن الجميع كان في انتظار برمجة وديات عالمية شهر سبتمبر الجاري، غير أن بلماضي فضل التباري مع منتخبات إفريقية، استعدادا للتصفيات المؤهلة ل»كان» كوت ديفوار شهر مارس المقبل موعد خوض مباراتي الجولتين الثالثة والرابعة أمام منتخب النيجر، وإن كان رفاق سليماني قد قطعوا شوطا متقدما نحو التأهل للعرس القاري بعد حصد 6 نقاط أمام أوغندا وتانزانيا.
سمير. ك
