اعتبر رئيس الاتحادية جهيد زفيزف، ما يحدث على مستوى بعض الأندية المحترفة بغير المقبول، سيما فيما يتعلق بملف اللاعبين والمدربين الأجانب، بالنظر إلى الخسائر المادية الكبيرة التي تتكبدها الفرق.
وقال زفيزف في تصريح أمس للقناة الإذاعية الأولى:« سنكون مستقبلا جد صارمين في التعامل مع ملف اللاعبين والمدربين الأجانب، وسنقنن العملية، لأن ما يحدث على مستوى بعض الفرق المحترفة غير مقبول، ويمكن تصنيفه في خانة تبديد المال العام».
وأضاف المسؤول الأول بمبنى دالي إبراهيم بأن السبب الرئيسي وراء الخسائر المالية الكبيرة للفرق المحترفة، يرجع بالدرجة الأولى إلى سوء التسيير، وقال:« بعض الأندية المحترفة تعاني من نقص على مستوى «المناجمنت» ولا تبالي بسياسة ترشيد النفقات، إضافة إلى نقص عامل الخبرة في التعامل مع الملفات الرياضية، ونحن كاتحادية نقوم بدراسة ملفات اللاعبين، ونشترط أن يمتلك الأجنبي المرشح لحمل ألوان أي ناد محترف صفة «الدولي»، وذلك بعد الحصول على الرد الإيجابي من اتحادية بلده، ولقد رفضنا عدة ملفات لهذا السبب، دون أن ننسى ضرورة سعي الأندية للتعاقد مع مدربين يمتلكون سيرة ذاتية مدروسة، ما وجب التأكد من مدى قدرتهم على الانسجام مع المشروع الرياضي».
ولم يتوقف زفيزف عند هذا الحد، بل عاد إلى الديون الكبيرة التي وجدها، عند استلام المشعل، وقال:« عند قدومنا وجدنا أكثر من 250 مليار سنتيم ديون، ونجحنا في ظرف وجيز من استرجاع بعض المستحقات (يتحدث عن حقوق البث التلفزيوني)، صراحة الاحتراف منذ 2010 وهو يعاني، وليس من اليوم، فقط الأمور لم تتحسن وعلينا البحث عن الحلول للخروج من هذه الوضعية».
وواصل الحديث عن موضوع الديون بالقول: «تمكنا إلى غاية الآن من تسوية حوالي 35 بالمئة من ديون اللاعبين والعملية متواصلة، لقد تابعتم مؤخرا نشر الرابطة المحترفة قوائم اللاعبين والمدربين المعنيين بالتسوية، ولن نتوقف عند هذا الحد، لقد اتخذنا مؤخرا قرارات في المكتب الفدرالي، أين منحنا تعليمات لمختلف الرابطات بضرورة التعامل بحزم مع ملف ديون لجنة المنازعات».
حمزة.س