تعادلت مساء أمس، تشكيلة مولودية العلمة عندما استقبلت الضيف اتحاد خميس الخشنة بنتيجة هدف مقابل هدف، في مباراة كان مستواها متوسطا، وهو ثاني تعثر مسجل بعد تعادل نادي التلاغمة في الجولة الافتتاحية.
الشوط الأول من اللقاء، قدمت فيه تشكيلة الزوار مستوى مقبولا جدا، حيث سيطرت على مجريات اللعب، وهددت مرمى حارس "البابية" بوذن في العديد من المحاولات الخطيرة، لكن دون تجسيدها إلى أهداف.
وعلى عكس تشكيلة الاتحاد، فإن "البابية" كانت خارج الموضوع، حيث فضل رفقاء بلحوسين، الاعتماد بشكل رئيسي على الكرات الطويلة من الدفاع إلى الهجوم، وهو الأمر الذي ساعد المنافس في استرجاع الكرة في العديد من المرات.
في المرحلة الثانية، أحدث مدرب العلمة سبع تغييرا في طريقة اللعب، من خلال الاعتماد على الكرات القصيرة والهجوم بأكبر عدد ممكن من اللاعبين، وهو ما كلل بافتتاح باب التسجيل في الدقيقة 62، وذلك بعد عمل رائع من المهاجم قرشوش الذي مرر ناحية باروش، والذي سدد بقوة من داخل منطقة العمليات، مفتتحا باب التسجيل.
نفس اللاعب (باروش)، وفي الدقائق السبع الموالية عن الهدف الأول، ضيع فرصتين حقيقتين لمضاعفة الأهداف، حيث سدد على مناسبتين لكن دفاع الخشنة، يبعد الكرة من على خط مرمى الحارس تينوبال.
وقبل نهاية التوقيت الرسمي بثلاث دقائق فقط، تحصل فريق "الخشنة" على ركنية نفذها جلاوي مباشرة ناحية البديل بن موسى، والذي سدد بقوة من مسافة قريبة، معدلا النتيجة وسط فرحة كبيرة من زملائه، لتنتهي المباراة على وقع غضب أنصار "البابية"، الذين تابعوا المباراة من شرفات المنازل المحاذية للملعب. أحمد خليل