مرت إدارة ليفربول إلى الأمور الجدية بخصوص استقدام متوسط ميدان المنتخب الوطني إسماعيل بن ناصر، من خلال التقرب من وكيل أعماله موسى سيسوكو، وتأكيد رغبتها في كسر الشرط الجزائي لمتوسط ميدان الخضر، والاستفادة من خدماته في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، نزولا عند رغبة المدرب يورغن كلوب، الذي يعتبر بن ناصر الحلقة المفقودة في وسط ميدان «الريدز»، وذلك بعد معاناة رفقاء صلاح منذ بداية الموسم على مستوى هذا المنصب، ما انعكس سلبا على النتائج المسجلة في الدوري.
وأكدت تقارير صحفية إيطالية أمس، بأن إدارة ميلان لن تكتفي بلعب دور المتفرج اتجاه تحركات إدارة ليفربول، بدليل أن المدير الرياضي باولو مالديني يتجه نحو تغيير موقفه السابق، والمتمثل في عدم رغبته في الخضوع إلى مطالب بن ناصر، بحكم أنه صرح من قبل بأنه يعتبر النادي أكبر من أي لاعب، بدليل ما قام به من قبل مع الحارس الدولي الإيطالي دوناروما، عندما أجبره على الانتقال إلى باريس سان جيرمان وبعده متوسط الميدان الإيفواري كيسي الذي انضم إلى برشلونة.
وكان بن ناصر، قد رفض مؤخرا مقترحا جديدا من طرف إدارة ميلان لتجديد العقد مقابل 3.5 مليون أورو سنويا، حيث يصر على رفع راتبه إلى 4.5 مليون أورو، وهو نفس الأجر السنوي الذي يتقاضاه الظهير الأيسر ثيو هيرنانديز.
يحدث هذا، في الوقت الذي أشارت ذات التقارير إلى أن مدرب ميلان بيولي، مباشرة بعد تجديده للعقد إلى غاية 2025، طلب من المسؤولين بضرورة الإسراع في تجديد عقدي بن ناصر والمهاجم لياو، لأنه يعتبرهما ركيزة في التشكيلة، وإلا كيف نفسر قيام مدرب بطل إيطاليا الموسم المنقضي، باستبدال بن ناصر كلما يطمئن على النتيجة، لمحاولة الحفاظ عليه، وتفادي تعرضه للإصابات، وهو ما صرح به.
حمزة.س
