أنهى أمس، النادي الرياضي القسنطيني مرحلة الذهاب بهزيمة جديدة أمام إتحاد الجزائر بنتيجة هدفين مقابل هدف، وهو ما يعني تجمد الرصيد عند النقطة 29، وعدم قدرة أشبال المدرب مضوي على كسر حصيلة المرحلة الأولى من موسم اللقب، عندما نجح أشبال المدرب عمراني يومها في جمع 31 نقطة.
ولم يتمكن السنافر من استغلال الوضعية الصعبة التي يعيشها إتحاد الجزائر، بل أكثر من ذلك منحوا أبناء سوسطارة أول فوز، بعد صيام دام خمس مباريات كاملة، حيث لم يتمكن رفقاء بلمسعود من الصمود في آخر عشر دقائق، بعد نجاح البديل عيبود في الرد على هدف آيت الحاج المسجل في (د40)، عندما عدل النتيجة في (د66)، أين استفاد المحليون من ضربة جزاء في (د79)، حولها البديل محيوص إلى هدف الفوز.
ورغم الهزيمة المسجلة أمام إتحاد الجزائر، إلا أن السنافر أنهوا مرحلة الذهاب في الوصافة، لكن أشبال المدرب مضوي أمام حتمية استغلال فترة توقف البطولة، من أجل البحث عن تعديل الأوتار، والقيام بتدعيمات نوعية، خاصة وأن الأداء المقدم في لقاء إتحاد الجزائر أثبت حاجة الفريق الماسة إلى استقدامات في بعض المناصب، بالنظر إلى الأخطاء المرتكبة، سيما على مستوى الخط الخلفي.
جدير بالذكر، أن المدرب مضوي منح اللاعبين راحة لمدة أسبوع، على أن يستأنف رفقاء بلمسعود التدريبات مطلع السنة الجديدة، في انتظار ضبط مكان إقامة التربص التحضيري.
حمزة.س
