أشعل مدرب المنتخب السنغالي أليو سيسي ودية المنتخب الوطني، عندما أكد بأن لقاء السهرة ينتظره كل الأفارقة، وليس جمهور الخضر و»أسود التيرانغا» فقط، بالنظر إلى قيمة المنتخبين، وقال:»إفريقيا كلها تنتظر مشاهدة مباراة السنغال والجزائر، وهو أمر طبيعي لأن الأمر يتعلق بصدام بين بطلي آخر نسختين من كاس أمم إفريقيا، ومتأكد أن المواجهة ستعرف مستوى فنيا كبيرا، خاصة وأن كل الظروف مهيأة، سواء تعلق الأمر بالإمكانات الفردية أو الجماعية، وعليه أنا سعيد جدا بخوض مباراة من هذا النوع، وأي مدرب يحبذ لعب هكذا مواجهات، لأنها تسمح لك بالوقوف على بعض النقائص، الواجب تصحيحها في المستقبل».
ولم يتوان سيسي في الإشارة إلى أنه لا يعتبر مواجهة السهرة ودية، عندما قال في تصريحاته قبل موعد اليوم:» مخطئ من يعتقد بأن مباراة اليوم ودية، بل أعتبرها رسمية، والإثارة والندية ستبلغان الذروة، صحيح المنتخب الجزائري تفوق علينا في آخر مباراتين، لكن موعد السهرة سيكون مختلفا، ولا أريد الحديث عن الثأر رياضيا، وكل ما يهمنا هو تقديم مباراة تليق بحجم المنتخبين وإفريقيا ككل، لكن ليس معنى ذلك بأننا لا نريد الفوز، بل العكس تماما لا نفكر سوى في كيفية تحقيق الانتصار».
يحدث هذا، في الوقت الذي تأكد فيه غياب الثنائي إسماعيلا صار وبولاي ديا عن مواجهة السهرة، بعد مغادرتهما التربص بسبب الإصابة، في وقت ستلعب المواجهة بشبابيك مغلقة، بعد نفاد تذاكر اللقاء في ظرف قياسي، وأكثـر من ذلك بيعت بأسعار جنونية في السوق السوداء، مثلما أكدته عدة تقارير صحفية سنغالية.
حمزة.س