استقر الناخب الوطني على ثلاثي الخط الأمامي، الذي سيبدأ به مباراة السهرة أمام منتخب السنغال، وذلك بإعادة القائد رياض محرز إلى الجهة اليمنى من الهجوم على حساب بدر الدين بوعناني، رغم أن هذا الأخير لم يخيب في مواجهة تنزانيا، إضافة إلى إشراكه المهاجم سعيد بن رحمة على مستوى الجهة اليسرى مكان فارس شايبي، وهي الفرصة التي قد تكون الأخيرة بالنسبة لمهاجم ويست هام، من أجل تأكيد أحقيته بالتواجد ضمن كتيبة الخضر، خاصة وأن ضمان مكانة في التربصات المقبلة لن يكون سهل المنال، في ظل المنافسة الكبيرة الموجودة على مستوى جميع المناصب، في وقت فضل مدرب الخضر المهاجم بغداد بونجاح على محمد الأمين عمورة، حسب ما أكده مصدر من داخل المجموعة للنصر.
وكان بونجاح، قد غاب عن لقاء تنزانيا بسبب الإصابة التي عانى منها على مستوى الركبة، قبل أن يندمج في التدريبات بعد العودة إلى قسنطينة، وقدم مؤشرات إيجابية، وهو ما جعل الكفة تميل له على حساب عمورة، سيما وأن ابن الباهية وهران تعود على تقديم مباراة جيدة أمام «أسود التيرانغا»، وسجل في مرماهم في نهائي كان مصر. وكان الناخب الوطني، قد ضبط الخطة المنتهجة اليوم في آخر حصة تدريبية بملعب الشهيد حملاوي، والتي ركز خلالها كثيرا على ضرورة تقديم مباراة كبيرة، ورد الاعتبار بعد التعثر أمام تنزانيا وحتى الإقصاء من المونديال والخروج المبكر من الكان، لأن تحقيق نتيجة أمام أبطال القارة بداكار، سيمنح الاطمئنان للجمهور.
حمزة.س