لقطف أولى ثمار المشروع الرياضي: المحافظة على وتيرة الانتصارات غايــــــــــــة البوسنــــــــــــي

يصر الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش على البقاء على نفس الديناميكية الإيجابية، من خلال استهداف الانتصار الخامس على التوالي، بمناسبة المباراة المرتقبة غدا أمام منتخب الطوغو، لحساب الجولة الرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025، وذلك بعد تحقيق العلامة الكاملة في المواجهات الأربعة الأخيرة أمام كل من الطوغو وليبيريا وغينيا الاستوائية وأوغندا على التوالي، وبالمرة الوصول إلى الانتصار السادس للتقني البوسني مع الخضر في ثامن مباراة له على رأس الخضر، بعدما تمكن من تحقيق 5 انتصارات وتعادل وهزيمة أمام منتخب غينيا (1/2).
وحدد بيتكوفيتش الأهداف المسطرة في موعد الغد، بداية بأهمية العودة بنتيجة إيجابية، لأنها ستسمح له بضرب عدة عصافير بحجر، والنقطة الأولى تتمثل في ضمان التأهل بصفة رسمية إلى «كان» 2025، ما يسمح له بمواصلة العمل في هدوء، والبحث عن تطوير الأداء، وتصحيح الأخطاء التي وقف عليها على مستوى كل الخطوط، وذلك منذ استلام زمام العارضة الفنية ، مثلما صرح به في الندوة الصحفية الأخيرة، عندما قال:» إن الفوز بنتيجة ثقيلة لا يحجب النقائص الموجودة»، دون أن ننسى مكسبا آخر مهما، يتمثل في تأكيد حسن تفاوضه في لقاءات خارج الديار، بعدما حقق العلامة الكاملة في تنقلي أوغندا وليبيريا، ناهيك عن تفادي تلقي الأهداف، بعدما استقبلت شباك الحارس قندوز أول هدف في التصفيات سهرة الخميس الماضي.
وفي السياق ذاته، فقد حرص الناخب الوطني خلال التدريبات التي أعقبت موقعة ملعب 19 ماي بعنابة على التأكيد بضرورة التنقل إلى العاصمة الطوغولية لومي بنية الفوز لا غير، والبحث عن الاستثمار في مردود الشوط الثاني، الذي تفوق فيه رفقاء القائد محرز على المنافس على جميع المستويات، رغم إدراك التقني البوسني بصعوبة المأمورية غدا، لكون رفقاء مهاجم جمعية الشلف إيفرا أغبانو يبحثون عن التدارك والعودة إلى سباق التأهل إلى الكان، لأن أي هزيمة جديدة ستعقد من مأموريتهم، سيما وأن منتخب غينيا الاستوائية، يوجد في أفضل رواق، خاصة بعد الفوز المحقق أمام ليبيريا.
وما تتوجب الإشارة إليه، هو أن ضمان التأهل إلى الكان قبل جولتين، سيسمح للناخب الوطني بتجريب بعض العناصر ومحاولة دمج بعض الوجوه الجديدة، خاصة وأن التقني البوسني يبحث دائما عن اختيار التوقيت والمكان المناسبين، لمنح الفرصة للأسماء الجديدة، مثلما حدث مع الشاب مازة، الذي أقحمه في مواجهة منتخب الطوغو، بعد الاطمئنان على النتيجة، لتفادي أي ضغط قد يؤثر عليه سلبا.
حمزة.س