عادت أمس، تشكيلة مولودية باتنة إلى أجواء التدريبات، بعد استفادة اللاعبين من راحة بيوم واحد، وهذا استعدادا للمباراة المقررة زوال غد أمام أولمبي المقرن بملعب أول نوفمبر، في وقت جدد اللاعبون الذين لم تشملهم المرحلة الأولى من عملية تسوية المستحقات، مطلبهم بالحصول على أموالهم، وفق تعهدات الرئيس زعطوط قبل موقعة الغد.
وقد لوح رفقاء حامية حسب عضو في الطاقم الفني، بمقاطعة اللقاء في حال عدم تلبية رغبتهم بعد أن سئموا الوعود، وهو ما وضع زعطوط في موقف حرج، وجعله يسارع لجمع السيولة اللازمة لامتصاص غضب اللاعبين والحفاظ على الاستقرار، الذي كثيرا ما طلب به المدرب حموش، في ظل الاضطرابات، التي يعرفها الفريق، ومعها غياب النتائج.
وبالموازاة مع ذلك، اعتبر المدرب المساعد لطفي بركان، الفوز في لقاء الغد أكثر من ضروري، رغم حالة الإحباط التي تلاحق اللاعبين وتهديدات جل العناصر بالمقاطعة، مشيرا إلى أن الطاقم الفني سيعمد خلال الحصتين التدريبيتين اللتين تسبقان موقعة المقرن إلى الرفع من الروح المعنوية للاعبين، وإزالة الضغط المفروض عليهم، دون استبعاد إحداث بعض التغييرات على التشكيلة التي سيراهن عليها، بوجود بعض الوجوه الشابة، كبدائل على جاهزية في صورة زمورة، وإمكانية عودة اللاعب طالبي، عقب تماثله للشفاء من إصابته.
على صعيد آخر، ينتظر أن يتم الفصل هذا الأسبوع، في قضية الحجز على الرصيد، ومن ورائه كيفية توزيع مبلغ 1.4 مليار المتواجد في الحساب البنكي للنادي على الدائنين، منهم زعطوط الذي يأمل في الحصول على مبلغ 800 مليونا، سيكون كافيا لتسوية ولو جزء من مستحقات اللاعبين، ومن ثمة تفادي حدوث اضطرابات في المجموعة. م ـ مداني