عبّر مدرب مولودية قسنطينة السعيد بلعريبي، عن ارتياحه لاستعادة المصابين قبيل المباراة المرتقبة هذا السبت، أمام نادي التلاغمة، مؤكدا في اتصال هاتفي مع النصر، إلى أن الفريق في أمس الحاجة إلى جميع العناصر، سيما في هذا الظرف بالذات، وقال: " الطاقم الطبي مشكور على العمل الذي يقوم به، وتمكنا من استرجاع غالبية المصابين في صورة إمام نور وزلامي وبن ساحلي وعايب، هذا الأخير رغم تواجده في مقاعد البدلاء في مواجهة شباب باتنة، إلا أنني لم أتمكن من المغامرة به، والآن بات جاهزا، وهو ما أراحني كثيرا، خاصة وأن الرباعي ركائز في الفريق وعودتهم جاءت في الوقت المناسب، وستمنحنا كطاقم فني حلولا إضافية، بعدما عانينا كثيرا من مشكلة البدائل في المباراة الماضية، أين وجدت نفسي في وضعية حرجة بعد إصابة شرارة، والتغيير الاضطراري، ثم تكرر نفس السيناريو مع بن ساحلي".
وأضاف محدثنا، بخصوص الإصابات الموجودة في الفريق: " العيادة باتت شاغرة، حيث لم يتبق سوى بوكرسي فقط من المصابين، وحالته في تحسن، صحيح هو لم يستأنف التدريبات بعد، ونتمنى التحاقه بالمجموعة في أقرب وقت ممكن".
ولم يفوت مدرب الموك الفرصة، للحديث عن المباراة المقبلة أمام نادي التلاغمة، والهدف المسطر فيها، خاصة وأنها ثاني مواجهة له على رأس العارضة الفنية للموك، وأصبح يمتلك نظرة أكبر عن التعداد: "تنتظرنا مباراة صعبة أمام نادي التلاغمة، ونحن كطاقم فني نولي لها أهمية كبيرة، سيما بعد التعثر الأخير أمام شباب باتنة، والاكتفاء بنقطة وحيدة، غير أن هناك عدة مؤشرات إيجابية، وتجاوب كبير من طرف اللاعبين في التدريبات، والجميع عازم على العودة بقوة، وهو ما سهل من مأموريتنا، كما أننا سطرنا برنامجا علميا ومدروسا بعناية، على أمل تحسين الجانب البدني، الذي يبقى حسب وجهة نظري أحد أهم أسباب تعرض اللاعبين للإصابات، وأتمنى أن تبتعد عنا هذه اللعنة (يقصد الإصابات)، في ظل قلة الخيارات في مختلف المراكز".
وختم التقني القالمي كلامه بالقول: "الهدف واضح في مواجهة نادي التلاغمة، وهو العودة بنتيجة إيجابية تعيد الثقة إلى المجموعة ككل، ولما لا تكون الانطلاقة الفعلية للمولودية".
سمير.ك