الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق لـ 15 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

بالموازاة مع تدحرج وفاق حامة بوزيان: مستقبـل بـوذراع صالـح رسميـا في شـرفي قسنطينـة

ظفر مستقبل بوذراع صالح بتأشيرة الصعود إلى القسم الشرفي لرابطة قسنطينة الولائية، في انجاز استوجب ترسيمه «الإداري»، انتظار مصير شبيبة سكيكدة في قسم ما بين الجهات، لأن منطلق المعادلة كان مرتبطا بحسابات السقوط بالنسبة لممثلي رابطة قسنطينة الجهوية في القسم الثالث، وما لذلك من تأثير على مخلفات النزول في البطولة الجهوية بقسميها الأول والثاني، خاصة وأن قائمة الانتظار في المستوى الثاني ضمت أولمبي حامة بوزيان كفريق من ولاية قسنطينة، الأمر الذي كان له انعكاس مباشر على حسابات الصعود والسقوط، بالنسبة لبطولة القسمين الشرفي وما قبل الشرفي للرابطة الولائية بقسنطينة.
انتزاع أبناء «لاسيتي» تأشيرة الصعود، ترسّم بمجرد إطلاق الحكم مباشرة مساء أول أمس، صافرة النهاية بفوز شبيبة سكيكدة على الضيف ترجي قالمة بثنائية نظيفة، لأن هذه النتيجة، والتي مكنت تشكيلة «روسيكادا» من ضمان «النجاة»، عبّدت بالمقابل طريق الصعود إلى الشرفي بالنسبة لمستقبل بوذراع صالح، لأن كيفيات الصعود والسقوط التي كانت هيئة الرئيس مرغيد، قد ضبطتها في بداية الموسم تضمنت 6 حالات، بمراعاة عدد فرق الولاية الذي من المحتمل أن يكونوا ضمن «كوطة» السقوط من الجهوي الثاني، في وجود خمسة سفراء للولاية 25 ضمن تركيبة فوجي الجهوي الثاني، ويتعلق الأمر بوفاق عباس، سريع أولاد رحمون، مستقبل عين سمارة وكذا قطبي مدينة حامة بوزيان، المشعل والأولمبي، لكن مخلفات الموسم كانت بنجاح رباعي في ترسيم النجاة من شبح السقوط، مع مكوث أولمبي «الحامة» في قاعة الانتظار، وهي الوضعية التي أجبرت أسرة مستقبل بوذراع صالح على العيش على وقع «سوسبانس» لمدة قاربت الأسبوعين بعد نهاية الموسم، والتشبث بأمل الصعود كان معلقا على شبيبة سكيكدة، فكانت نتيجة الجمعة الفارط، في «نهائي البقاء» بملعب شابو بعنابة كافية لجعل الحلم يكبر في أوساط أبناء «لاسيتي»، قبل أن يجد طريقه إلى التجسيد أول أمس.
ارتقاء «المستقبل» إلى شرفي قسنطينة، كان طبقا للاحتمال الأول من كيفيات الصعود والنزول التي أعدتها الرابطة، لأن المخطط مبني على أساس أن البطولة الشرفية للموسم القادم ستكون بتركيبة 14 فريقا، وقوانين الفاف واضحة وصارمة، وتجعل السقوط المصير الحتمي لصاحب الصف الأخير في أي فوج، وعليه فإن ضمان المحافظة على نفس العدد، يستوجب اعتماد صعود البطل ووصيفه من بطولة ما قبل الشرفي، وعليه فإن مستقبل بوذراع صالح رافق شباب بن باديس على متن قطار الصعود، بعدما كان الفريقان قد أنهيا الموسم جنبا إلى جنب في الصدارة برصيد 54 نقطة، بعد تعرض فريق «الهرية» لعقوبة خصم نقطة من الرصيد، على خلفية قضية احترازات شباب ديدوش مراد، لكن حسابات المادة 69 مكنت شباب بن باديس من التتويج باللقب، بفضل نتائج المواجهتين المباشرتين مع المستقبل، لأن الذهاب انتهى بالتعادل، بينما فاز الشباب في موقعة الإياب بنتيجة (2 / 3)، لتكون نهاية الموسم بصعود الفريقين معا، بعد نجاحهما في تحقيق 18 انتصارا، كواحد من القواسم المشتركة، مع حيازة بن باديس على أقوى دفاع، باهتزاز شباكه في 14 مناسبة فقط، مع تصدر بوذراع صالح لائحة خطوط الهجوم، بتوقيعه 61 هدفا.
بالموازاة مع ذلك، فإن صعود فريقين إلى شرفي قسنطينة قابله ترسيم سقوط وفاق حامة بوزيان إلى القسم ما قبل الشرفي، بحكم أنه أنهى الموسم في الصف الأخير برصيد 11 نقطة، في حين حافظ الاتحاد القسنطيني على مقعده في الشرفي لموسم آخر.
ص / فرطاس

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com