أوضح مدرب شباب الميلية عبد المجيد نيبوشة، أنه كان يتوقع هذه الانتفاضة القوية في مباراة شباب الطاهير، بعد التعثر في أول جولة أمام مستقبل بازر سكرة، مؤكدا في تصريحاته للنصر، أن «الفرسان» يمتلكون كل المقومات للعب ورقة الصعود.
وقال نيبوشة عن الفوز العريض، الذي عادت به تشكيلته من الطاهير أمس الأول:» بعد أن ضيعنا نقطتين ثمينتين بميداننا في أول جولة أمام مستقبل بازرسكرة، كنا مطالبين بالتعويض في المقابلة الثانية أمام شباب الطاهير، والحمد لله كان اللاعبون في الموعد، ونجحوا في تحقيق الفوز بالأداء والنتيجة، في لقاء كنا فيه الأفضل على كل المستويات»، وتابع:» لقد أبان اللاعبون في مقابلة الديربي عن وعي كبير، بعد التعثر الأول، الذي يعود بالدرجة الأولى إلى الثقة الزائدة التي دخلنا بها هذا اللقاء، لندفع الثمن غاليا بتضييع نقطتين جد ثمينتين، ولو أننا راضون بعد النجاح في التعويض في المقابلة الثانية أمام شباب الطاهير، التي فزنا بها بثلاثية نظيفة، باصمين على أداء مبشر يزيد من تفاؤلي بمستقبل فريقي».
وعن سر الفوز بمقابلة الديربي بثلاثية نظيفة، فقد قال نيبوشة:» كانت هناك ردة فعل قوية من طرف اللاعبين، حيث قدموا لقاء مثاليا على كل المستويات، ولم يتركوا أي فرصة للمنافس، كما أن تسجيل هدفين مبكرين سهل مأموريتنا في هذه المقابلة المحلية، على العموم، لقد حضرنا جيدا من الناحية البسيكولوجية لهذا الموعد، وأشكر اللاعبين على المردود الرائع، كما أشكر الأنصار الذين توافدوا بقوة خلفنا، ولم يبخلوا على اللاعبين بالتشجيع، صدقوني «الفرسان الحمر» سر قوة شباب الميلية، وعودتهم هذا الموسم مردها الثقة الكبيرة في هذه المجموعة، فهم يدركون أن لديهم تشكيلة جيدة، مقارنة بالمواسم الماضية ، وبالإمكان التعويل عليها من أجل لعب ورقة الصعود».
وعن الهدف الذي جعله يوافق على تدريب الفريق، أضاف محدثنا:» حتى لا نكذب على أنفسنا جئت للعب ورقة الصعود، بعد أن وضعتنا الإدارة في أفضل الظروف، حيث وفرت كل شيء لشباب الميلية، من أجل الارتقاء، وإن كانت مأموريتنا لن تكون سهلة في وجود فرق قوية، في شاكلة اتحاد عين البيضاء وشباب حي موسى والملعب السطايفي، المرشحة لمزاحمتنا على تأشيرة
الصعود».
سمير. ك