استبعدت مصادر موثوقة مقربة من المنتخب الوطني، انضمام القائد السابق وصخرة الدفاع مجيد بوقرة، إلى الطاقم الفني الوطني بقيادة غوركوف، حسب ما تم التلميح إليه من قبل مسؤولي الفاف غداة إعلان اللاعب عن اعتزاله دوليا، بعد نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015، والتي احتضنتها غينيا الاستوائية.
مصادر النصر ترى بأن انضمام بوقرة إلى طاقم غوركوف، مستبعد على الأقل خلال السنتين المقبلتين، حجته في ذلك أن صخرة دفاع الخضر مازال العقد الذي يربطه بنادي الفجيرة الإماراتي مازال ساري المفعول لسنة أخرى، بحيث سيظل ملتزما بحمل ألوانه والدفاع عنها خلال الموسم الكروي (2015/2016)، بالإضافة إلى قيمة عقده المالي الكبيرة جدا.
هذا واستبعدت مصادرنا حتى تغيير بوقرة ناديه الفجيرة، على الرغم من العروض المغرية التي تلقاها من عديد الأندية القطرية، والتي أصبحت تتهاهفت على طلب خدماته، خاصة بعد عودته القوية في الدوري الإماراتي بعد نهائيات كأس أمم إفريقيا، رغم أنها تدرك جيدا بأنه ليس بإمكانها تعويض نادي الفجيرة بخصوص القيمة المالية لعقد بوقرة.
وتبقى الإمكانية الوحيدة لمغادرة الماجيك نادي الفجيرة- حسب مصادرنا-، سقوط الفريق إلى دوري الدرجة الثانية، ليكون من حق اللاعب المحترف مغادرته.
وبناء على كل ما سبق ذكره، فإن الماجيك لن يكون ضمن الطاقم الفني الوطني، على الأقل قبل مونديال روسيا 2018، على الرغم من تلميحات مسؤولي الفاف، وفي مقدمتهم الرئيس محمد روراوة، والتي مفادها إمكانية التحاق بوقرة بالطاقم الفني لمنتخب الخضر، وهذا للاستفادة من خبرته، مثلما كان الشأن من قبل مع تاسفاوت وحاليا مع منصوري.
حميد بن مرابط
