الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

على الجزائر انتظار ما بعد 2025 : تواجد الجزائريين من عدمه في هيئات الكاف سيان

صفعة أخرى تلقتها الكرة الجزائرية بحرمانها من استضافة أكبر عرس كروي إفريقي، والذي انتظره الجزائريون منذ 27 سنة، بالرغم من الآمال التي كانت معلقة على استضافة نسخة 2017،  وبالتالي على الجزائريين الانتظار طويلا قبل أن يحظوا بشرف احتضان هذا الحدث القاري.ليست هذه المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي تدير فيها هيئة حياتو ظهرها للجزائريين، والذين عانوا في السابق سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات الوطنية من خرجاتها الإفريقية،  وعلى مدار سنوات طويلة سابقة كان يعتقد الجزائريون أن غياب التمثيل الجزائري على مستوى هيئات الكاف اضعف من موقف بلادهم على مستوى هذه الهيئة التي كانت فيها القرارات تتخذ في غياب الجزائريين الذين كانوا يكتفون في تلك الفترة بدور المتفرج و المتلقي للقرارات، وفي غيابهم  خسرت الجزائر الكثير من الرهانات سواء بالتواجد ضمن اللجنة التنفيذية أو لجان أخرى في الفترة لم يكن فيها تمثيلنا يقتصر سوى على الحكم بلعيد لكارن في لجنة التحكيم.هذا الوضع دفع بممثلي الكرة الجزائرية لاقتحام أسوار الكاف من خلال تواجد العديد من الأسماء في مختلف اللجان، أبرزها رئيس الفاف محمد روراوة الذي دخل اللجنة التنفيذية للكاف من أبوابها الواسعة إلى غاية انه أصبح من الشخصيات النافدة و المرموقة في المشهد الكروي الإفريقي، ما فتح له الأبواب لدخول اللجنة التنفيذية للفيفا، هذا التواجد المتعاظم للجزائر في مختلف اللجان و الصورة التي كان يقدمها رئيس الفاف في أعين الرأي العام الرياضي المحلي و الإفريقي جعلت البعض يعتقد أن النفوذ الذي اكتسبه الحاج روراوة من شأنه أن يكون السد المنيع الذي يحمي الكرة الجزائرية من كل أذى قد يلحق بها، غير أن واقع الحال كشف بأن تواجد الجزائريين في أعلى المناصب داخل الكاف أو عدم تواجدهم سيان، وليس أدل من ذلك ما حدث أمس في القاهرة بخروج الجزائر خالية الوفاض، كما حدث من قبل أشهر عندما فازت الكاميرون بتنظيم دورة 2019و كوت ديفوار 2021و غينيا 2023 وعلى الجزائريين انتظار ما بعد دورة غينيا على أمل أن يكون لهم  حظ في احتضان دورة 2025.الحقيقة التي يجب أن نقف عليها بعد هذه الخيبة، أن على الجزائريين انتظار ما بعد دورة2025، يومها قد يكون هناك من يعرف كيف يتعامل مع هذا النوع من التحديات.
 ع - قد

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com