جمعية عين ملية: بن بوط، سعدي، بن يحي، ريحان، عطية، بن زموري(ساسي)، هاشم، ذيب، سيماني، بن عروسي(صاحبي)(بوقطوشة)، بوشكريط
المدرب: حجار
شبيبة بجاية: بلهاني، عياد، عبد اللي، مرباح، أكليل، بن سعود، بن شعيرة، زريبعة(صغير)، وناس(حجيج)، موسي(غنام)، دريفل
المدرب: زغدود
واصلت جمعية عين مليلة البصم على مشوارها الإيجابي في الرابطة الثانية، عندما حقق أشبال حجار رابع انتصار على التوالي أبقاهم في الريادة.
ودخل لاعبو الجمعية مباشرة في صلب الموضوع، خاصة وأنهم كانوا مدعومين بآلاف الأنصار، الذين توافدوا بقوة على المدرجات ساعتين على الأقل قبل موعد انطلاق اللقاء، حيث بلغ عددهم أكثر من 51 ألف متفرج، صنعوا أجواء احتفالية حمسوا من خلالها أشبال حجار، الذين لم ينتظروا طويلا لتأكيد نواياهم، إذ لم تمر سوى دقيقة واحدة حتى سجلنا أول تهديد عن طريق مخالفة ريحان صوب سيماني، لكن الأخير ضيع الفرصة، وهي اللقطة التي أربكت دفاع شبيبة بجاية، الذي تحمل ضغط اللقاء منذ البداية، مكن المحليين من فتح مجال التهديف، بعد هجمة منظمة (د5)، تصل الكرة إلى الرائع ذيب الذي فاجأ الجميع بتسديدة قوية من على بعد 30 م، اصطدمت كرته بالعارضة الأفقية، قبل أن تسكن شباك الحارس بلهاني، الذي بقي متفرجا. هدف حرك الزوار وأجبرهم على الخروج من قوقعتهم، من خلال عديد المحاولات، أخطرها عن طريق بن مسعود (د11) وموسي (71)، بعدها توقف اللعب بسبب تعرض بن عروسي إلى إصابة خطيرة على مستوى الكتف، أين اضطر إلى نقله إلى مستشفى سليمان عميرات بعين مليلة، ويبدو أن المدرب حجار لم يكن محظوظا، فزيادة على غياب الرباعي ذبيح وسلامة وعقون و طايبي، تعرض بن زموري أيضا إلى إصابة غادر على إثرها الميدان، وهو ما حاول الزوار الاستفادة منه أين كاد موسي في د (93) يتمكن من معادلة النتيجة، عن طريق قذفة قوية أبعدها أحد المدافعين وبعده في (34) بن شعيرة الذي وجد نفسه، في وضعية وجه لوجه لكن تسديدته تمكن الحارس بن بوط من صدها. المرحلة الثانية عرفت أكثر رغبة في التسجيل من طرف الزوار، الذين حاولوا تعديل النتيجة، من خلال خلق عديد المحاولات التي باءت جميعها بالفشل، بالنظر إلى عاملي السرعة والتسرع من جهة وتألق الحارس بن بوط من جهة أخرى، كما أن الشيء اللافت للانتباه هو تواصل الاندفاع البدني من الجانبين، ما تسبب في إصابة جديدة للاعبي لاصام، أجبرت البديل صاحبي على مغادرة أرضية الميدان.
وقد طالب حجار لاعبيه بتسيير المباراة ومحاولة تعزيز النتيجة، حيث كاد ذيب أن يسجل ثاني أهدافه، بعد أن وجد نفسه وجها لوجه في (د48)، لكن الحارس بلهاني أنقذ فريقه من هدف محقق، أعطى دفعا معنويا إلى أشبال زغدود، الذين رموا بكامل ثقلهم في الهجوم دون جدوى، لتنتهي المباراة بفوز أصحاب الأرض الذين أكدوا بدايتهم الموفقة.
أحمد ذيب