حذر أمس، مدرب شباب قسنطينة عبد القادر عمراني اللاعبين من الدخول في أجواء الاحتفال المبكر بالتتويج باللقب، حيث انتهز التقني التلمساني فرصة العودة إلى أجواء التدريبات بغابة البعراوية من أجل الاجتماع بهم، ومطالبتهم بوضع الأقدام على الأرض ومحاولة إنهاء الموسم بكل قوة.
ويبدو أن مدرب السنافر لم ينس السيناريو، الذي حدث معه عندما كان مدربا لمولودية بجاية، أين ضيع لقب البطولة في آخر جولة لمصلحة وفاق سطيف.
ويوجد عمراني في مأزق حقيقي، بسبب عدم قدرته على برمجة مباراة ودية بعد غد، حيث لم يتمكن إلى غاية كتابتنا هذه الأسطر التقني التلمساني من إيجاد منافس، لضمان أحسن تحضير للقاء هذا الجمعة أمام شبيبة القبائل.
وكان، كل من مدرب دفاع تاجنانت حمادي الدو ومدرب من مولودية العلمة، قد اعتذرا عن مواجهة شباب قسنطينة وديا بعد غد، حيث أرجع التقني التونسي السبب إلى تفضيله التحضير من دون برمجة لقاء ودي، فيما اعتذر مدرب “البابية” خوفا من تعرض لاعبيه إلى الإصابات.
وقال عمراني في هذا الخصوص للنصر:” كثرة التوقفات أثرت علينا كثيرا، وجعلتنا لا نحافظ على نفس النسق، لقد تحدثت مع المسيرين وطلبت إيجاد منافس للتباري معه وديا هذا الإثنين”.
وغاب أمس، المهاجم بلعميري عن حصة الإستنئاف، حيث أكد المعني بالأمر للنصر، بأنه تحصل على ترخيص من طرف أعضاء الطاقم الفني:”لم أجد رحلة جوية من باريس قادمة إلى قسنطينة في الصبيحة، حيث أجبرت على الحجز في رحلة أمسية الجمعة (يقصد أمس)، لقد تحدثت مع المدرب المساعد أعراب، وتحصلت على ترخيص”.
وسيكون الشباب في حال التتويج باللقب على موعد مع رابع مشاركة قارية في مشواره والثانية في المنافسة الأغلى رابطة الإبطال الإفريقية، بعد أن شارك سنة 1998 في منافسة رابطة أبطال إفريقيا، أين أقصي على يد نادي جمارك السنغال، وشارك أيضا مرتين في منافسة كأس “الكاف” أين أقصي سنة 2014 على يد أسيك “ميموزا” الإيفواري وسنة 2016 على يد مصر المقاصة، بعد الفوز ذهابا بهدف دون رد والخسارة إيابا بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف، علما وأن المنافسة القارية ستنطلق شهر ديسمبر المقبل، بعد أن أجرى رئيس الكاف أحمد أحمد تعديلات على المنافسة.
وفي السياق ذاته، أطلق السنافر حملة “راية لكل حي”، حيث تعرف مدينة قسنطينة هذه الأيام حركية كبيرة، من خلال تعليق رايات عملاقة في معظم الشوارع.
من جهة أخرى، عبر المناجير العام لشباب قسنطينة طارق عرامة عن ارتياحه لقرارات لجنة الانضباط، التي برأته من الأحداث التي عرفها لقاء الكأس بين شبيبة القبائل ومولودية الجزائر، على الرغم من عدم حضور عرامة إلى اجتماع اللجنة، أين اكتفى بإرسال ملف.
بورصاص.ر
