اصطدمت مقاولة الإنجاز المكلفة بمشروع ازدواجية الطريق على مسافة خمسة كيلومترات بين القطبين السكنيين حملة 1 و3، بشبكات أرضية لإنجاز المشروع الذي توقف نهاية الأسبوع، بعد أن كان يعول على إنجازه قبل الدخول الاجتماعي المقبل لتسهيل حركة المرور وإعادة الاعتبار لجزء الطريق الوطني 77 من مدخل حملة 1 إلى غاية المدرسة الجهوية للجمارك.
المشروع و حسب مصدر مسؤول بمديرية التجهيزات العمومية لولاية باتنة لـ”النصر”، ينتظر الحصول على تراخيص من طرف مصالح سونلغاز والمياه والاتصالات لتغيير مسار الشبكات، حتى يتسنى للمقاولات إنجاز ازدواجية الطريق وفق المعايير التقنية المعمول بها.
و أشارت ذات المصادر، إلى اصطدام آليات الحفر بأنبوب للغاز قبل أن يتم التدخل لاحتواء التسرب، وذكرت ذات المصادر أن مسار الطريق يضم شبكة للمياه وأيضا شبكة للاتصالات السلكية الخاصة بالمدرسة العليا لسلاح المدرعات، ما يستوجب حسب ذات المصادر الحصول على رخصة لتحويل تلك الشبكات لمواصلة أشغال المشروع.
و على عكس توقف أشغال ازدواجية الطريق بين حملة 1 و 3، فقد تقدمت نسبة الأشغال بذات الموقع بمشروع ربط حملة 2 بالطريق الوطني 77، و هو المشروع الذي كان قد توقف لسنوات بسبب اعتراض ملاك الأراضي على إنجاز الطريق فوق أراضيهم رغم إنجاز جسرين دون استكمال باقي المشروع، الذي وقف عليه والي باتنة عبد الخالق صيودة وأمر بالإسراع في إجراءات تعويض أصحاب الأراضي لبعث المشروع.
و حسب مصادرنا، فإن تكلفة التعويضات المالية عن مشروع إنجاز الطريق المزدوج بين شطر حملة 2 والطريق الوطني 77 على مسافة لا تتعدى 1 كيلومتر، بلغت 16 مليارا، بحيث تم تسوية أحد الملاك بمبلغ 8 ملايير، فيما لا تزال إجراءات قيد التسوية لتعويض مالك آخر.
و أشارت في ذات السياق مصادرنا، إلى أن المشروع لا يندرج ضمن تلك المصنفة للنفع العام التي تتيح للسلطات العمومية تسخير القوة العمومية لاستغلالها على غرار مشاريع الكهرباء.
و ينتظر إنجاز ازدواجية الطريق بين حملة 1 و 3 خاصة بعد إعادة تأهيل ممر السكة الحديدية، تسهيل حركة المرور و فك الاختناق الذي يعرفه مدخل حملة 1 و كذا إعادة الاعتبار لجزء الطريق باتجاه حملة 3 الذي تدهورت وضعيته.
يـاسين/ع