محتجون يغلقون بلدية زريبة الوادي للمطالبة بعودة الأمين العام
قام العشرات من المواطنين صباح أمس ، بغلق مقر بلدية زريبة الوادي شرق ولاية بسكرة بالسلاسل والأقفال والتجمهر أمام مدخلها الرئيسي ،مانعين جميع المنتخبين والموظفين من الالتحاق بمناصب عملهم ورافعين جملة من اللافتات المنددة بإنهاء مهام الأمين العام للبلدية و بالطريقة التي تمت بها العملية وكذا عملية تعيين آخر بدلا عنه.
المحتجون طالبوا بضرورة إعادة النظر في القرار المتخذ في حق الأمين العام مراعاة لدوره الهام في مجال التسيير الإداري، حيث عبر مواطنون منهم أقارب وزملاء الأمين العام الموقوف عن غضبهم الشديد لما وصفوه بالتهميش والحقرة والإقصاء الذي طاله وحرمه من مواصلة مهامه، مطالبين من والي الولاية إيفاد لجنة تحقيق ولائية للتأكد من أدائه الذي وصفوه بالإيجابي خلال السنوات التي كان فيها المسؤول الأول على الأمانة العامة بالبلدية، وكذا معرفة الأسباب التي كانت وراء إنهاء مهامه رغم توفره على كل الشروط التي تسمح له بمواصلة عمله.
المحتجون الذين طالبوا بعودته تأسفوا كثيرا لعدم مراعاة الجهود المضنية التي قدمها من قبل في سبيل ترقية الخدمة الإدارية محليا.
رئيس البلدية وفي رده على مطلب المحتجين وصف الإجراء المتخذ بالعادي، وبعد أن أكد أن مصالحه تأخرت كثيرا في إصدار قرار التوقيف حمل الأمين العام الأسبق كامل المسؤولية فيما قد يحدث عقب الحركة الاحتجاجية، التي تعطلت بسببها مصالح المواطنين. موضحا في سياق حديثه هاتفيا للنصر أن المعني من حقه اتخاذ ما يراه مناسبا من إجراءات قانونية إذا رأى أن القرار المتخذ ضده فيه نوع من الحقرة والتهميش.
ع.بوسنة