أعلنت حركة مجتمع السلم وحزب جبهة التحرير الوطني بولاية قسنطينة، عن مرشحيهما لانتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة، ويتعلق الأمر بمنتخبي المجلس الشعبي الولائي نذير بن جاب الله وعبد المومن بحري، فيما أعلن تكتل الأحرار عن دخوله غمار السينا ، كما علمنا أن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات قد رفضت ملف ترشح رئيس بلدية قسنطينة شراف بن ساري.
وأعلن مساء أمس الأول، حزب جبهة التحرير الوطني عن ترشيح المنتخب بالمجلس الشعبي الولائي عبد المومن بحري لانتخابات السينا، وذلك بعد إجراء دورتين من الانتخابات التمهيدية، بعد أن ترشح في الأول خمسة مترشحين، فيما حسمت في الثاني بين المنتخب مهناوي ياسين و بحري الذي تحصل على 27 صوتا.
وسجل ذات الإجراء على مستوى الانتخابات التمهيدية لحركة مجتمع السلم، إذ ترشح خمسة منتخبين، ثم جرى دور تمهيدي ثان منح حق الترشح للمنتخب بالمجلس الشعبي الولائي نذير بن جاب الله الذي تحصل على 20 صوتا، بينما تحصل منافسه المنتخب ببلدية بن باديس دراجي فيصل على 14 صوتا.
وقرر تكتل الأحرار، الذي يعد أكبر تكتل من حيث عدد المنتخبين بالولاية، خوض غمار السينا بمترشح عن التكتل، حيث أورد بيان عن التكتل بأنه وفي يوم أمس الأول، اجتمع مساء منتخبو و مناضلو تكتل الأحرار لولاية قسنطينة بحضور نواب البرلمان بغرفتيه من أجل مواصلة التحضيرات الخاصة بانتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة، و قد تم في اللقاء تنصيب لجنة للترشيحات مكونة من ثلاثة منتخبين ويتعلق الأمر بهــوام حســـان وبـــرحال باديــس ومــزهود نــاصـــر ، حيث كلفت اللجنة بمهام الإشراف على استقبال و متابعة طلبات الراغبين في الترشح لتمثيل تكتل الأحرار وذلك على مدار الفترة الممتدة ابتداء من 2 إلى 6 من الشهر الجاري ، «وذلك شريطة استيفاء كل الشروط المحددة للترشح بما يتضمن ذلك القبول النهائي للملفات بالإيجاب بعد إيداعها لدى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات» .
و تابع المصدر، أنه وبعد انتهاء مهلة تلقي طلبات الراغبين في الترشح لتمثيل التكتل ، ستشرف ذات اللجنة على تحديد لقاء و موعد إجراء انتخابات تمهيدية، من أجل تزكية مــــرشــح تكتل الأحرار بصفة رسمية.
وقد علمنا من مصادر متطابقة، أن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، قد رفضت ملف ترشح رئيس بلدية قسنطينة شراف بن ساري، الذي أودع ملفه كمترشح حر، وأرجع سبب الرفض لانتمائه الحزبي للتجمع الوطني الديمقراطي، فيما وجه المعني طعنا في القرار لدى الجهات المختصة.
وبإعلان حزبي الأفلان وحركة مجتمع السلم، عن مرشحيهما يرتفع عدد مترشحي الأحزاب السياسية إلى ثلاثة بعد أن ترشح سابقا رئيس المجلس الشعبي الولائي عصام بحري عن الأرندي، فيما ما يزال مرشح جبهة المستقبل غامضا حتى اللحظة، فيما أحدث إعلان تكتل الأحرار عن تقديم مترشح عنه، ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية المحلية، حيث أبدى الأحرار تطلعاتهم لخوض غمار المنافسة بقوة، بما سيخلط أوراق الأحزاب السياسية، التي قد تراهن على التحالفات مع الأحزاب الأخرى أو حتى عقد تحالفات شخصية .
وتجدر الإشارة، إلى أن عدد المنتخبين بالمجلسين الشعبيين الولائي والبلدي الإجمالي يقدر بـ 293 منتخبا ، حيث يحوز الأرندي على 54 منتخبا تليه حركة مجتمع السلم بـ 46 منتخبا ثم حزب جبهة التحرير الوطني بـ 42 منتخبا ثم المستقبل بـ 25 وبعده البناء بـ 14 منتخبا ثم الحرية والعدالة بـ 12 منتخبا وأخيرا حزب العدالة والتنمية بثلاثة منتخبين، فيما يقدر عدد المنتخبين الأحرار بالولاية بـ 97 منتخبا.
لقمان/ق
