أثار قرار مديرية الصحة لولاية المسيلة يقضي بتحويل ثلاثة أعوان تخدير من مستشفى عسلي محمد بمدينة عين الملح الى مسشتفى رزيق البشير ببوسعادة حالة من الاستياء والتذمر بين مستخدمين بالمؤسسة الاستشفائية من أطباء جراحين و عامين وممرضين.
حيث قاموا أمس بحركة احتجاجية طالبوا من خلالها بالتراجع عن قرار تحويل الأعوان الثلاثة ، بينما اعتبرت مديرية الصحة هذا القرار بالقانوني، وأفادت أنه تم اتخاذه بناء على مراسلة من الوزارة الوصية.
المحتجون رفضوا هذا القرار وطالبوا بإلغائه نظرا لحاجة المؤسسة الاستشفائية بعين الملح لهؤلاء الأعوان، حسبهم، والذين تم تكوينهم من أجل الالتحاق بالمستشفى بعدما اشتغلوا مدة طويلة بهذا المرفق الصحي، حيث عبروا عن تضامنهم مع زملائهم وقالوا أنهم سيتوقفون عن العمل إلى حين العدول عن القرار، مؤكدين أن المستشفى يعاني من نقائص عديدة وخاصة في المورد البشري في مختلف التخصصات والمصالح.
من جهته مدير الصحة بالولاية جمال العيفة قال أن تحويل الاعوان يندرج ضمن برنامج تكوين، والمتخذ من قبل الوزارة الوصية على اعتبار أن تحويلهم الى مستشفى بوسعادة تقتضيه الحاجة بسبب كثرة العمليات الجراحية وعمليات التوليد هناك، مقارنة بعين الملح مشيرا الى أن اتخاذ هذه القرارات مدروس ويأخذ بعين الاعتبار الخريطة الصحية بالولاية وتوزيع الموارد البشرية لا يمكنه أن يكون عشوائيا، ولكن ذلك يتم بالنظر الى اعتبارات موضوعية.
فارس قريشي