أدت الفيضانات الأخيرة التي شهدتها بلدية المزرعة ولاية تبسة إلى تضرر جسر الرمادة وانهياره جراء قوة السيول وهشاشة المنشأة.
حيث مست هذه الفيضانات مشتة أولاد أحمد بن عيسى بدوار قيبر، أين قطعت المياه الطريق الوحيد في وجه السكان للتنقل وقضاء مستلزماتهم، مما صعب من وضعيتهم.
السلطات المحلية رفقة رئيس دائرة العقلة وممثل الأشغال العمومية ومندوب الفرع البلدي، قامت بمعاينة المنطقة عن قرب بغرض إيجاد حل في القريب العاجل لإعادة الاعتبار للجسر وفتح الطريق أمام السكان في القريب العاجل، حيث تم الاتفاق على إيجاد حل مؤقت بمساعدة مقاولي المنطقة والبلديات المجاورة وسكان الجهة، وذلك بالشروع في إعادة ترميم المسلك إلى غاية مباشرة إنجاز الجسر الجديد للقضاء على العزلة التي يعاني منها سكان المتضررين.
رئيس بلدية المزرعة أوضح للنصر أن جميع المصالح تجندت لفك العزلة عن المواطنين، حيث انطلقت الأشغال مباشرة بعد التقلبات الجوية على مستوى مشتة أولاد أحمد بن عيسى بقيبر والتي مست جسر الرمادة، لإعادة الوضع لسابق عهده لفائدة سكان المنطقة بالمسلك الرابط بين الفرع الإداري البلدي رأس قيبر بمشاتي بوحريق، والزورة و الخنقة، و هو ما اعتبره المير بادرة خير لمواطني المنطقة.
وقد وقف رئيس الدائرة مع سكان الجهة على الوضع، وقام رئيس بلدية العقلة بتوفير آلة حفر و آليات أخرى من أحد المقاولين، ووعد بالعمل على الانطلاق قريبا في إنجاز جسر جديد. ع.نصيب