نـقـابـة الأطـبـاء تـشـارك في القـضـاء على العـجــز بـعـدة تـخـصـصـات
كشف رئيس المكتب الولائي للنقابة الوطنية للممارسين الأخصائيين في الصحة العمومية بميلة، عن تتويج المجهود الشخصي لبعض أعضاء تنظيمه النقابي، بتحويل طبيبتين مختصتين في جراحة النساء و التوليد من المتخرجات حديثا، للعمل بمستشفى الإخوة مغلاوي بميلة، بعد إقناعهما باختيار العمل بالولاية، مؤكدا على أنه تم إبلاغ الوصاية ممثلة في مديرية الصحة و السكان كتابيا بذلك.
ليس هذا فحسب، يضيف مصدرنا، بل أن ذات المجهود كلل كذلك بإقناع طبيبين آخرين مختصين في التخدير، بالعمل في ولاية ميلة، الأمر الذي سيرفع من عدد الممارسين الأخصائيين الذين سيعملون بذات المؤسسة الإستشفائية إلى ثلاثة مختصين في جراحة النساء و التوليد و خمسة أخصائيين في التخدير و هو ما سيحسن من نوعية الخدمة و الأداء بمستشفى الإخوة مغلاوي، الذي و بالرغم من تواجده بعاصمة الولاية، إلا أنه يعاني من نقص فادح في عدد من الاختصاصات المطلوبة يوميا بإلحاح من قبل المرضى.
الدكتور شريفي و في الرسالة الحاملة لهذا النبأ السار لقطاع الصحة و مواطني الولاية الموجهة لمدير الصحة و السكان لولاية ميلة - تحصلت النصر على نسخة منها – طالب في المقابل بضرورة الاستعجال في فتح القاعة الرابعة للعمليات بعد إجراء عمليات التهيئة اللازمة عليها و دعمها بالعنصر البشري و التجهيز الضروري، مع توفير الجو و المناخ الملائم للعمل في المؤسسة.
مشيرا في السياق، إلى أن الممارسين الأخصائيين بالمستشفى طلبوا عقد اجتماع لدراسة مجمل القضايا و الانشغالات التي تشغل بالهم و تؤثر سلبا على أدائهم المهني متمنين معالجتها و إلا فإنهم سيجدون أنفسهم مضطرين لإتباع سبل أخرى لإسماع صوتهم.
إبراهيم شليغم