تأخر تسوية تحصيص أول نوفمبر منذ 25 سنة
لايزال المئات من المستفيدين من القطع الأرضية بتحصيص أول نوفمبر ببلدية الشريعة بولاية تبسة، التي استفادوا منها منذ سنة 1993 و البالغ عددها قرابة 480 تحصيصة، ينتظرون تدخل السلطات المحلية و على رأسها والي الولاية، لتمكينهم من قطعهم الأرضية التي يجهلون سبب عدم تسوية وضعيتها، رغم مرور 25 سنة على ذلك.
و أكد المستفيدون على أنهم يجهلون أماكن تواجد هذه التحصيصات، مصرحين بأن الوكالة المحلية للتنظيم و التسيير العقاريين لم تف بوعودها تجاههم بخصوص منحهم العقود الخاصة بالأراضي التي استفادوا منها.
و قد أوضح المحتجون، بأنه تم الإفراج عن القوائم الاسمية للمستفيدين سنة 1993، و سددوا جميع المستحقات المالية للقطع التي استفادوا منها على مستوى تحاصيص أول نوفمبر ببلدية الشريعة و تقدموا عدة مرات من الوكالة العقارية مطالبين بمنحهم عقود الاستفادة و التصرف في أراضيهم، حيث قدمت لهم وعود بتسوية وضعيتهم و حددت لهم آنذاك مهلة حتى نهاية السنة 2012، غير أنه في كل مرة يتنقلون إلى مقر الوكالة، تقدم لهم تبريرات مختلفة ، في الوقت الذي يوجد فيه من بين المستفيدين من وافته المنية دون أن ينعم بحق السكن و بقيت عائلته في معاناة مريرة.
و قد تساءل الكثير منهم بالقول كيف لمواطن استفاد من قطعة أرضية لا يتحصل عليها أو يعرف مكانها لمدة 25 سنة.
الوكالة المحلية للتنظيم و التسيير العقاريين و في ردها على هذا الانشغال، أكدت على أنها شرعت في تسوية وضعية التحصيصات القديمة، من بينها تحصيصات بلدية الشريعة، ليتم بذلك التكفل بهذا الانشغال نهائيا و يشرع أصحابها في بناء سكناتهم بعد كل هذه المدة.
ع.نصيب