انطـــلاق مشــاريع سياحيـة هامـة بقالمة
انطلقت عدة مشاريع سياحية بفعالية كبيرة بمنطقة التوسع السياحي بمدينة حمام دباغ بقالمة، منذ أيام قليلة، في تحول كبير ينهي ركودا استمر عدة سنوات، بسبب ما وصف بعراقيل تقنية و إدارية، حالت دون انطلاق عمليات الإنجاز في وقتها المحدد.
و نقلت مصادر عن صاحب مشروع سياحي كبير بمنطقة التوسع السياحي الجديد «الباردة» قوله، بأن العقبات التقنية التي عطلت المشروع قد أصبحت من الماضي و أن عملية البناء تعرف انطلاقة واعدة هذه الأيام، مضيفا بأن تعديلات قد أدخلت على مخططات الهندسة المعمارية و مخططات الهندسة المدنية، حسب الطبيعة الجيولوجية للمنطقة الحاضنة للمشاريع و هي منطقة تتميز بالهشاشة و كثرة المنابع المائية الساخنة.
و قرب جسر السكة الحديدية القديم انطلق مشروع سياحي آخر لبناء فندق و محطة حموية، حيث عرف المشروع تأخرا كبيرا بسبب عقبات تقنية و إدارية اعترضته في بداية الطريق.
و بمنطقة التوسع السياحي القديمة بمدينة حمام دباغ، انتهت الأشغال بعدة مشاريع، بينما تتواصل الأشغال لبناء مزيد من الفنادق و المحطات الحموية خلال المرحلة القادمة، لتصبح المنطقة قطبا حمويا كبيرا بشرق البلاد، يتوفر على كل المرافق الضرورية القادرة على استقطاب المزيد من السياح من داخل الوطن و من خارجه.
و قد وفرت المشاريع السياحية المنطلقة، مناصب شغل لسكان المنطقة الذين يعانون من البطالة، بعد تراجع النشاط التجاري و شركات البناء الخاصة التي كانت تستقطب العمالة المحلية على مدى سنوات طويلة.
و حسب المشرفين على إنجاز المرافق السياحية بالقطب الحموي الكبير، فإن التأخر المسجل يعود بالأساس إلى صعوبات لم تكن متوقعة عند تسجيل المشاريع السياحية الكبيرة، مؤكدين على أن القطاعات المعنية بالاستثمار السياحي على المستوى المحلي و المركزي، قد بذلت جهودا كبيرة لمواجهة العوائق الميدانية و الإدارية التي عطلت انطلاق الأشغال، و قد أثمرت هذه الجهود بإحراز تقدم هام، من خلال تحريك الورشات المتوقفة و حث أصحاب المشاريع على العمل بجدية لتدارك التأخر المسجل و إدخال الهياكل السياحية الجديدة مرحلة الخدمة، للقضاء على العجز المسجل في مجال الخدمات السياحية، بواحدة من أكبر الأقطاب الحموية بشرق البلاد.
فريد.غ
