عمال النظافة يرفضون الإمضاء على عقود قصيرة المدى
يواصل العشرات من عمال المؤسسة العمومية للنظافة بتبسة، حركتهم الاحتجاجية لإيصال مطلب تحسين أوضاعهم المهنية و الاجتماعية للمسؤول الأول على الجهاز التنفيذي و المسؤولين المعنيين.
و ناشد المحتجون والي تبسة، للتدخل لدى إدارة مؤسستهم و حثها على العدول عن قرارها القاضي بضرورة توقيعهم على عقود عمل قصيرة المدة لا تتعدى 3 أشهر، مشيرين إلى أن نشاطهم في عالم التنظيف يمتد لسنوات و يتجاوز عمر المؤسسة التي أنشئت قبل عامين.
العمال طالبوا بتمكينهم من عقود مفتوحة أو إدماجهم بصفة نهائية، بالنظر لأقدميتهم التي امتدت لسنوات طويلة، حيث بينهم من لديه أقدمية 15 سنة خدمة و لم يستفد من حقه في الترسيم، كما طرح المعنيون مشكل تهميشهم و عدم تمكينهم من اللقاح و الألبسة الخاصة بعمال النظافة، وأكدوا أنهم أصبحوا يتخوفون من مستقبلهم في ظل الظروف التي يمرون بها. و أوضحوا بأنهم حاولوا عشرات المرات إيصال انشغالهم إلى والي الولاية للتدخل، كما أنهم قاموا بمراسلة جميع الجهات الوصية، للتدخل و إيجاد حل للوضع الذي يكابدونه، إلا أن مصيرهم كان بهضم حقوقهم و توقيف نقابيين منهم عن العمل و تهديدهم بضرورة السكوت.
تجدر الإشارة، إلى أن المؤسسة العمومية للنظافة، كانت قد استحدثتها بلدية تبسة سنة 2014، و عهدت لها بمهمة رفع النفايات و نظافة عاصمة الولاية، حيث رأت السلطات في ذلك مخرجا لمشكلة النظافة بفعل الانتشار الكبير للنفايات المنزلية، علما أن المؤسسة توظف 119 عاملا متعاقدا، يسيرها مدير تحت إشراف مجلس إداري، مكون من رئيس البلدية و عضوين من المنتخبين بالمجلس البلدي و مدير الإدارة المحلية و محافظ الغابات و مدير البيئة.
ع.نصيب